الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ما مصير القضية الفلسطينية في ظل العدوان على غزة بضوء أخضر أمريكي؟

قضف غزة
قضف غزة

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي حصل على ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية برياسة دونالد ترامب، أصبح هناك حالة من التخوفات على مصير القضية الفلسطينية، حيث إن العدوان الغاشم في غزة والضفة يهدف في الأساس التطهير العرقي وتهجير أصحاب الأرض وتصفية قضيتهم.

ليتساءل الكثيرون في مختلف أنحاء الوطن العربي ما هو مصير القضية الفلسطينية في الفترة المقبلة بالتزامن مع عودة الحرب العدوانية على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، والذي تستمر منذ عام ونصف حتى الآن، لا سيما أن استمرار العدوان متعلق بانهيار حكومة نتنياهو.

قصف غزة

ما مصير القضية الفلسطينية ؟

قال نعمان العابد المحلل الفلسطيني والباحث في العلاقات الدولية والشئون القانونية، إن منذ تشكيل هذه الحكومة الاسرائيلية القائمة على تصفية القضية الفلسطينية أسست بفكرة تصفية القضية ومنع إقامة حل الدولتين والدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأضاف نعمان العابد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن حكومة نتنياهو تجهز الخطط وتعمل على الاستيلاء على الأرض الفلسطينية من خلال الإجراءات العسكرية ومن خلال البوابات الحديدية والحواجز العسكرية للتضييق على الفلسطينيين وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير من أرضه لكي يستولوا عليها وهي فارغة بدون سكانها ويقيمون المستوطنين غير الشرعيين.

وأشار العابد إلى أنه قبل السابع من أكتوبر كانت الخطط تسير بسرية وغير معلومة ، لكنها توحشت هذه السياسة حتى باتت مكشوفة وجاء وزراء حكومة بنيامين نتنياهو  يصرحون بها على هذه النية بحجة هجوم 7 أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الخطط كانت موجودة منذ نشأة هذه الحكومة والدليل تطبيقها على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن العديد من الخطط كانت قد أعلنت ان المفترض على الاقل قتل 150 ألف فلسطيني في قطاع غزة لتسهل عمليات السيطرة على القطاع وكذلك هجرة ما يتبقى من السكان الفلسطينيين.

نعمان العابد: الفلسطينيون يؤمنون بعدالة الله وبقضيتهم

وأكد الباحث أن القضية الفلسطينية تتعرض الآن لكل هذا التوحش بجانب الانقسام الفلسطيني الذي أضعف الموقف ولكن الفلسطينيين يؤمنون بعدالة الله سبحانه وبعدالة قضيته في أرضه  بصموده ومقاومته لهذا المحتل نعم تعرضت القضيه الفلسطينيه يعني العديد من المؤامرات في منذ وجود هذا الاحتلال  الدول التي كانت تخطط لهذا الكيان وتخطط للاستيلاء على أرضه كل هذه الإجراءات أفشلها الشعب الفلسطيني ولا يوجد فلسطيني واحد تنازل عن حقه في ارضه وإقامة دولته المستقلة ولذلك كانت المخططات تفشل  بجانب المساندة من قبل العديد من الشركاء العرب في التصدي لهذه المخططات التي كانت تجري على أرض الواقع مثل ما تصدت لها مصر والأردن والسعودية تحديدًا وباقي دول العربية من خلال القمة العربية لمواجهة مقترحات الرئيس الأمريكي ترامب بموضوع التهجير الشعب الفلسطيني.

تم نسخ الرابط