الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

والدة الشهيد هشام شتا في عيد الأم: "صعبان عليا أنه مشي المفروض أمشي قبله وكان نفسي اكمل رسالتي معاه"| خاص

السيدة إكرام والدة
السيدة إكرام والدة الشهيد هشام شتا

يحل اليوم الجمعة عيد الأم حيث يحتفل به في عدد كبير من الدول من بينها مصر، ومن موقعنا "الأيام المصرية" نتقدم بتحية إجلال وتقدير إلى السيدة إكرام أم الشهيد هشام شتا ولكل أم بذلت جهدها في تربية أولادها، في عيد الأم 2025.

السيدة إكرام والدة الشهيد هشام شتا : "هشام مكنش بينسى اليوم ده أبدا"

وجهت السيدة إكرام حمدي والدة الشهيد الرائد هشام جمال الدين شتا أحد الأبطال الذين حفروا أسمائهم بدمائهم في التاريخ عبر موقع الأيام المصرية التهنئة لكل الأمهات بمناسبة عيد الأم خاصة أم الشهيد، واصفة هذا اليوم بالصعب على جميع أمهات الشهداء فكل أم تكون منتظرة أن يقال لها " كل سنة وانتي طيبة ويكون معاها في اليوم ده".

السيدة إكرام والدة الشهيد هشام شتا 

وذكرت السيدة إكرام، أن الشهيد هشام كان لا ينسى هذا اليوم منذ أن كان صغيرا، مضيفة:" كان بيخدني في حضنه ويقولي كل سنة وانتي طيبة ويديني الهدية، وكان بيبقى يوم جميل". 

وأضافت، "يوم عيد الأم بقى صعب عليا أوي ومبقتش أحتفل بيه"، ووجهت له رساله شكر لحبه لها ولبره بها، متابعة "صعبان عليا أنه مشي المفروض إن أنا أمشي قبله واكمل رسالته زي اخواته وأجوزه هو لسه شاب، ولكن مفيش نصيب"، ولفتت أنه مازال يكرمها في كل وقت وكل مكان وأحمد الله سبحانه وتعالى. 

حكاية الشهيد هشام شتا

تبدأ حكاية الشهيد هشام شتا شهيد مذبحة كرداسة والذي لم يبلغ عامه الـ 34 وكان أول ضحايا مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها 12 ضابط وعدد من أفراد الشرطة على يد مسلحين. 

وكان قد اتصل الشهيد بوالدته خلال الساعة الـ 7:30 صباح يوم المذبحة ليطمئن على والدته ثم عاود الاتصال بوالده وأخبره عن سماعه بحدوث أعمال شغب وبلطجة، فتوجه والده جمال الدين شتا أحد الشهود العيان على المذبحة من منطقة الهرم إلى قسم كرداسة بعد تلقيه أنباء متضاربة عن اقتحام القسم. 

السيدة إكرام والدة الشهيد هشام شتا 

وتواصل بعض المتواجدين رسالة إلى والد الشهيد هشام، أن هناك احتمالا أن يكون هشام استطاع الهروب والاحتماء في مكان قريب ولكنه عرف بعد ذلك أنه أصيب بطلق ناري وتم نقله إلى مستشفى شرطة العجوزة. 

وجاءت الأحداث بعد فض اعتصام رابعة والنهضة حيث قام المسلحون بإطلاق النار على مركز كرداسة، وبعد ذلك أطلقوا قذيفة وسط هتافات ضد الشرطة وضباط الداخلية، وقام اثنين من أمناء الشرطة بالهروب إلى مسجد الشاعر للاحتماء به فقام المسلحون بضربهم وإخراجهم من المسجد ووضعهم بجانب الرائد هشام شتا وباقي الأمناء والضباط ثم قاموا بتشويه الجثث مستخدمين ماء النار. 

تم نسخ الرابط