
أكيد مع بداية شهر رمضان المبارك 2025، سمعنا وشفنا برنامج الفنان محمد رمضان "مدفع رمضان"، وشفنا الجوائز بتتوزع على ضيوف البرنامج، وأكيد فيه مؤيدين ومعارضين وناس كتيرة اعتبرت إن دي خطوة إيجابية من رمضان، علشان الناس تقدر تنسى سلسلة أفلام البلطجة اللي قدمها في بادية تاريخه الفني.
وخصوصًا أول ما جريمة تحصل أو طريقة الكلام "اللغة" والأغاني اللي بتغسل يوم بعد يوم "أغاني التراث"، نلاقي الكل بيقول، دا بسبب أفلام وأغاني محمد رمضان، اللي نشرت أعمال العنف والبلطجة ونقص الذوق العام في المجتمع، من خلال شخصيات "الألماني وفيلم عبده موتة، فيلم قلب الأسد، فيلم الألماني".
بس في ناس تانية بتقول، لا رمضان ولا المنتج أحمد السبكي ولا المخرج لهم يد في إنتشار البلطجة في المجتمع الأيام دي، ويبرروا موقفهم أن القماشة موجودة وهم نقلوا اللي بيحصل في الأحياء الشعبية من خلال أعمالهم الفنية، وطبعًا فيه رأي تالت بيقول لازم نمنع نشر غسيل المجتمع على شاشات التلفاز، ونشوف أحسن ما عندنا ونقدمه علشان الصورة تتنقل عنا بشكل أفضل وأحسن، بعيدًا عن أفلام محمد رمضان والسبكي جروب.
"مدفع رمضان" الملايين خلف الكواليس
طبعًا مع توزيع جوائز "مدفع رمضان" يوميًا، واللقاءات مع الجمهور سواء كانت صدفة أم مرتبة، ليست هذه القضية، ولكن الأساس في موضوع البرنامج، هو سعر الرسالة كام؟ ، وكام مواطن بيتصل يوميًا؟ يعني في نهاية شهر رمضان هيكون البرنامج "لم كام مليون؟"، دا غير حملة الدعاية والإعلان أثناء عرض البرنامج.
تعالوا كده بحسبة بسيطة نسحبها، سعر الرسالة "جنيه ونص" والحسابة بتحسب، شوف كام مواطن يتصل يوميًا؟، في الـ"متوسط 5 مليون مواطن"، أي ما يساوي "7.5 مليون جنيه" يوميًا، مضروبة في عدد أيام الشهر "30 يوم تقريبًا"، يصبح لدينا مبلغ "225 مليون جنيه" خلال شهر واحد، دا بخلاف حملة الدعاية والإعلان وقت عرض البرنامج، والتي تتجاوز هذا الرقم بكثير، أي يحقق البرنامج أرباحًا تزيد على "نصف مليار جنيه" شهريًا.
وبحسبة بسيطة نجد إجمالي ما سيتم توزيعه من خلال محمد رمضان طوال شهر رمضان المبارك، عن طريق برنامج "مدفع رمضان"، لن يزيد على "10عشرة ملايين من الجنيهات" طوال أيام الشهر الكريم، دا لو اعتبرنا مجازًا توزيع "مليون جنيه" يوميًا، يصبح جملة ما تم توزيعه خلال شهر رمضان بالكامل "ثلاثين مليون جنيه"،
وبخصم ما يتم توزيعه من إجمالي حصيلة البرنامج، سيتضح لنا المبلغ الذي جمعه رمضان في البرنامج، وهو ما لا يقل عن "220 مليون جنيه" فقط من الرسائل أم "جنيه ونص"، هذا بخلاف حصيلة الدعاية والإعلان، هذا بخلاف أرباح المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك - - يوتيوب - تويتر - إنستجرام".
اللي ميعرفش يقول عدس
يعني برنامج "مدفع رمضان" أقل أرباح هيحققها هذا العام في موسمه الأول رمضان 2025، ما لا يقل عن "نص مليار جنيه"، وفي المقابل فرضًا هيوزع 30 مليون فقط، فعلًا على رأي المثل: "اللي ميعرفش يقول عدس".