الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

صلاة التهجد في رمضان متى تبدا 2025 ؟.. الإفتاء تجيب

الايام المصرية

صلاة التهجد في رمضان متى تبدا 2025 ؟.. تساؤل يطرحه كثيرين مع بدء أول ليلة من الليال العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك  حيث يتسابق الملايين في العالم لاغتنام الليالي العشر بالإكثار من العبادة والصلاة على الحبيب المصطفى والحرص على آداء صلاة التهجد.

ووفقا لدار الإفتاء المصرية فإن التهجُّد بالصلاة في جوف الليل هو لقاء للمحبين بربهم سبحانه في سكون وهدوء ترتقي فيه الأرواح إلى ملكوت السماوات، قال تعالى مخاطبًا سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].

صلاة التهجد في رمضان متى تبدا 2025 ؟

وردا على سؤال صلاة التهجد في رمضان متى تبدا 2025 ؟.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تبدأ من ليلة 21 الحادي والعشرين من رمضان، أي عقب غروب شمس اليوم الخميس 20 رمضان، وتستمر حتى ليلة عيد الفطر. 

وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان

وعن وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان أكدت أن أنسب وقت لأداء صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حيث يغلب فيه الخشوع وتتعاظم فيه الرجاء، اتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ثبت في السنة عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: (ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) .

وصلاة التهجد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وطلب المغفرة والرحمة، والتضرع إليه في هذه الليالي المباركة التي تحمل الخير والرحمة والمغفرة.

وخصصت وزارة الأوقاف أكثر من 9 آلاف مسجد في ربوع مصر لإقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُولي العشر الأواخر عناية خاصة، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره، فإذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله للصلاة".

ومن أعظم العبادات في هذه الليالي قيام الليل، فهو صفة المتقين وطريقهم إلى رضا الله، كما قال سبحانه:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.

{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

تم نسخ الرابط