بالدليل.. حقيقة إقامة مائدة إفطار رمضان في سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالقاهرة بحضور المشاهير

أثارت مزاعم سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة، حول قيامها بإقامة حفل إفطار جماعي حضره رجال أعمال ومثقفين مصريين، موجة من الاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت صفحة "إسرائيل في مصر" عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة لسفرة طعام دون وجود أشخاص عليها، مما زاد من الشكوك حول صحة هذه المزاعم.
ووفقا للمنشور، فقد زعمت السفارة أنها نظمت مأدبة إفطار، مساء الاثنين على شرف ضيوف مصريين من رجال الأعمال والمثقفين، مؤكدةً أن الهدف من النشاط هو تعزيز روح الصداقة والدعم المتبادل، مع احترام إسرائيل لمختلف الأديان وحرية العبادة.

ومع ذلك، لم تقوم سفارة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم أي أدلة ملموسة، لوجود أي شخصيات مصرية سواء رجال أعمال أو مثقفين مصريين، تثبت صحة هذه المزاعم، مما دفع الكثيرين إلى التشكيك في حدوث مثل هذا الحدث أصلًا.
وطالب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتقديم أدلة واضحة، مثل صور أو أسماء الحضور، لإثبات صحة الادعاءات.

من جانبها أكدت منصة "FactCheck بالعربي" بقولها، وصلنا من متابعين التحقق بالعربي FactCheck بالعربي سؤال حول صورة نشرتها صفحة ما يعرف بـ "إسرائيل في مصر" عن إفطار نظمته السفارة، يوم الاثنين، حيث يظهر في الصورة مأدبة طعام دون ظهور أي شخص بشكل واضح، مما يعزز كذب إدعاء سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت صفحة FactCheck أنه بالبحث، لم نتوصل لإجابة عن سؤال هل حدث الإفطار أم لا؟ وأوضحت لكن لاحظنا أن الصورة المنشورة على الصفحة الرسمية للسفارة قديمة وسبق ونُشرت عام 2023 على نفس الصفحة، كما أن هناك تشابه بين نص الخبر عام 2023 والمنشور الجديد الذي زعمته سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
والخلاصة.. لم نصل لحقيقة الواقعة لكن المؤكد أن الصورة قديمة، وليس هناك أي حقيقة ولكن يمكن تفسير ذلك يرجع لاتباع الاحتلال الإسرائيلي أسلوبًا قذرًا من أجل نشر البلبلة، في الوقت الذي يقوم فيه بتنفيذ المجازر ضد الشعب الفلسطيني، ومنع مصر من تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة، بعد حصول بينامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني على الضوء الخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدمير غزة.