أبرزهم ظلم المصطبة.. أشهر 3 أعمال درامية تناولت البشعة لكشف الحقائق وحسم الخلافات

البشعة في الأعمال الدرامية .. أثارت البشعة حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تناولها في أحد مشاهد مسلسل ظلم المصطبة، وتستخدم البشعة لحسم القضايا الشائكة التي تتعلق بالكذب والخيانة والشرف.

لجأ حمادة في مسلسل إلى البشعة ليبرئ هند زوجته من الشكوك التي تروج حول علاقتها بـ حسن، وقدم هذا المشهد جزء من موروث شعبي يعيش حتى الآن في بعض المجتمعات الريفية والنائية، ويسلط هذا المشهد الضوء على البشعة هل هي تنصر المظلوم أم خرافة ليس لها أساس من الصحة، ولم يكن مسلسل ظلم المصطبة هو المسلسل الوحيد الذي ناقش هذه القضية.

أعمال درامية ناقشت قضية البشعة 

ولم يكن مسلسل ظلم المصطبة هو العمل الأول الذي ناقش قضية البشعة، فقد قام الفنان أحمد العوضي قد قام بمناقشة هذه القضية من خلال مسلسل حق عرب الذي عرض في عام 2023، حيث قام المعلم عبد ربه باستخدام البشعة ليتحقق من صدق عرب أم كذبه، وجاء ذلك في أجواء مليئة بالإثارة والتشويق.

مسلسل ريا وسكينة

واستخدم مسلسل ريا وسكينة أيضا قضية البشعة، حيث ناقش صناع المسلسل قضية البشعة من خلال تعريض الفنانة سمية الخشاب للبشعة لمعرفة حقيقة صدقها أو كذبها، ويعد مسلسل ريا وسكينة من المسلسلات التي ناقشت العديد من القضايا الهامة في المجتمع، حيث سلطت الضوء على قضايا استدراج الفتيات بعرض سرقة ذهبهن، وقتلهن دون أن يشعر أحد.

ما هي البشعة ؟

البشعة هي إحدى الوسائل التي استخدمتها القبائل العربية في البادية والحضر لتحديد براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاد جميع الأدلة لإظهار الجاني، وتتم عملية البشعة بتلحيس النار للسان المتهم، ويجلس المتهم بجانب الشخص المعروف بالمبشع، الذي يقوم بإجراء العملية، بينما يتواجد الخصوم والشهود لمشاهدة ما يحدث.

يبدأ المبشع بتسخين (الميسم)، وهو يد محماس القهوة العربية، حتى تصبح حمراء من شدة الحرارة، ثم يخرجها ويقلبها، ويعيدها إلى النار مرة أخرى، وكل ذلك يتم أمام المتهم، وخلال هذه الفترة، يقوم المبشع بدور المحقق، حيث يتحدث إلى المتهم طالبا منه إظهار الحقيقة، ويظهر له مدى خطورة حرق النار للسانه، وفي الوقت ذاته، يراقب ملامح وجه المتهم وتأثيرات الموقف عليه.

وعندما تصبح يد المحماس جاهزة، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة، وهي مهارة لا يتقنها إلا عدد قليل من أهل البادية الذين تدربوا عليها، وبعد ذلك، ينتظر الجميع بضع دقائق، ثم يطلب المبشع من المتهم مد لسانه مرة أخرى أمام الحاضرين، وإذا ظهرت بثور على لسانه، فإن ذلك يعني إدانته، أما إذا بقي لسانه سليما، فهذا يعني إعلان براءته من التهمة المنسوبة إليه، وفي هذه الحالة، يصرخ المتهم قائلًا: "بيض الله وجه المبشع وبيض الله وجه الكفيل"، حيث يشير الكفيل إلى الشخص العارف الذي يحكم عنده البدو.