هالة زايد: المحنة زادتني صلابة.. وهذا أصعب مواقفي أثناء عملي كوزيرة (فيديو)

تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، عن علاقتها بالله منذ طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت تميل للعزلة والقراءة، مما جعلها تلجأ إلى الله دائما في دعائها وشكواها، قائلة: "كنت دائما أتحايل على الله بالدعاء، وكان يجبر بخاطري".
وأضافت وزيرة الصحة السابقة خلال لقائها مع برنامج "كلم ربنا" مع أحمد الخطيب المذاع عبر "راديو 9090"، أن جبر الخاطر السريع ليس دائمًا هو الأفضل، موضحة أن تأخر الاستجابة أحيانًا يكون فرصة للتعلم وزيادة الصلابة في مواجهة المحن، ليأتي الفرج بعد وقت ويكون أعظم تأثيرًا.
واستشهدت زايد بمقولة الإمام الشافعي: "عندما تسير معك الأمور بسلاسة، فأنت غالبًا تسير على منحدر".

وأوضحت وزيرة الصحة السابقة أنه خلال عملها كطبيبة نساء لمدة 15 عام، مرت بالعديد من التجارب الإنسانية التي أثرت في شخصيتها، مؤكدة أنها كانت تعمل دائمًا بإخلاص وجد.
وزيرة الصحة السابقة تكشف أصعب موقف تعرضت لها أثناء عملها
وكشفت زايد عن أحد أصعب المواقف التي مرت بها خلال توليها وزارة الصحة، حيث تلقت استغاثة من سيدة مسؤولة في ساعة متأخرة من الليل وكانت عائدة من عملها في الوزارة، مشيرة إلى أنها كان لديها استجواب في البرلمان صباح هذا اليوم، ولكنها أصرت على الذهاب استجابة لاستغاثة السيدة.
وتابعت: الموقف هو عبارة عن ان السيدة ابنها تعرض لحالة اختناق خطيرة، مضيفة : "ذهبت إلى المستشفى بأسرع وقت دون اصطحاب طاقم الحراسة، لكن للأسف الشاب توفي، وطلبت من قائد الحرس إبلاغ والدته بالخبر لأني مقدرتش".
وأكدت الدكتورة هالة زايد على أن هذه التجربة كانت من أكثر اللحظات ألما في حياتها، حيث بذلت كل جهدها لإنقاذ الشاب، لكن القدر كان له رأي آخر.