الصحة العالمية: السعودية تسجل الحالة الرابعة لـ فيروس ميرس

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم عن أربع إصابات بـ فيروس "ميرس"، منها حالتا وفاة، وقد سجلت الحالات الجديدة في المملكة، خلال الأشهر القليلة الماضية في حائل حالتان، والرياض حالة واحدة، والمنطقة الشرقية حالة واحدة.

وتظل خطة العلاج القياسية داعمة، مع التركيز على إدارة الأعراض على أساس شدة المرض.

وقالت الدكتورة كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، خلال مؤتمر صحفى اليوم بشأن حالات الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط، إننا نستطيع أن نصل إلى جميع المناطق فى سوريا وقدمنا حوالى 15 طن من المساعدات. 

وأوضح الدكتور أحمد زويتن، مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك حالات تم الإبلاغ عنها من تفشى فيروس ميرس فى المملكة العربية السعودية، وهى تقوم بواجبها، وتعمل على ترصد الحالات التنفسية والترصد والوقاية واختبارات حالات العدوى التنفسية.

توصلت التحقيقات بحلول 13 مارس 2025، إلى أن حالة واحدة فقط كانت على اتصال غير مباشر بالإبل العربية، وهي مصدر فيروس كورونا الشرق الأوسط، ومنتجاتها الخام، مثل الحليب. 

تقول نشرة DON560 الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إن انتقال فيروس كورونا من إنسان إلى آخر كان محدودًا.

من بين الرجال الأربعة المصابين، الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و78 عامًا، والذين يعانون جميعًا من حالات مرضية كامنة، تعرض أحدهم للفيروس في مستشفى، بينما تعرض آخر بشكل غير مباشر للإبل وحليبها الخام (غير المبستر).

لا يوجد لقاح أو علاج محدد متاح حاليًا، على الرغم من أن العديد من اللقاحات والعلاجات الخاصة بفيروس كورونا الشرق الأوسط قيد التطوير.

تابعت وزارة الصحة السعودية المخالطين المقربين للرجلين، ولم تكتشف أي إصابات ثانوية أخرى وسُجِّلت آخر حالة في 4 فبراير 2025.

معدل الوفيات 36% منذ عام 2012

منذ اكتشاف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) لأول مرة لدى البشر في المملكة العربية السعودية عام 2012، أُصيب 2618 شخصًا من 27 دولة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الست.

وبلغ معدل الوفيات 36% وقد سُجلت الغالبية العظمى من الحالات، أي 84% في المملكة العربية السعودية، ولم تُسجل أي إصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خارج منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2019.