اليوم 528| الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة.. سقوط 48 ألف فلسطيني

استأنف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المكثفة على قطاع غزة، في 18 مارس، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي أنهى 15 شهرًا من الهجمات المتواصلة، وأصبح مستقبل الحكم في غزة غير واضح.
سقط أكثر من 48 ألف فلسطيني و400 جندي إسرائيلي قتلوا؛ وتشرد ما يقرب من كل سكان غزة، بينما تحتاج إلى مليارات الدولارات من أجل إعادة إعمار غزة.
ومن جانبه أكد مسؤول في حماس، أن الحركة "تعمل مع الوسطاء للحد من العدوان" الإسرائيلي، بينما يدعو جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة لإخلاء المناطق القريبة من الحدود.
وقال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة "تعمل مع وسطاء للحد من العدوان" بعد أن شنت إسرائيل أعنف غاراتها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير.
مضيفًا إن نتنياهو قرر "التضحية" بالرهائن باستئناف هجمات غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل "قررت إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن سادية إسرائيل تتجلى في حصار غزة للمساعدات.
حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الغارات الإسرائيلية قتلت 356 شخصًا، ينهم امرأة حامل في قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة.
بينما أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيل ستواصل القتال في غزة "ما لم يتم إعادة الرهائن"، مؤكدًا أن البيت الأبيض أشار إلى وجود تشاور بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن ضرباتها في غزة.
ودعت الصين إلى اتخاذ خطوات لمنع وقوع "كارثة إنسانية" في غزة، بعد أن شنت إسرائيل أعنف غاراتها على القطاع منذ وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين"، داعية الطرفين إلى "تجنب أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقا".
ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مهند هادي، إلى إن هجمات غزة "غير مقبولة" في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بإعادة فرض وقف إطلاق النار في غزة على الفور، وفق ما ذكرته الجزيرة .
وقال مهند هادي في بيان: "شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية.. هذا أمرٌ غير مقبول. يجب إعادة فرض وقف إطلاق النار فورًا".