فضيحة اغتصاب 14 طلبة إعدادي وثانوي على يد شرطي وفلاح في رمضان

أصيب أهالي قرية كيكو بإقليم بولمان الواقع جنوبي مدينة فاس بالمغرب، بصدمة بعد الكشف عن جريمة مروعة، بعد تعرض 14 فتاة قاصرة، في التعليم الإعدادي والثانوي للاغتصاب على يد شرطي ومزارع وسيدة.
تم الاعتداء على الـ 14 فتاة قاصرة داخل منزل تديره سيدة لممارسة الأعمال المنافية للآداب وممارسة الدعارة، حيث كانت تقوم باستدراج القاصرات من أجل الإيقاع بهن وتسليمهن للمتهمين لاغتصابهن، وفقًا لجريدة “مدار 21" المغربية.
وتؤكد المصادر ذاتها أن هذا العدد من الطالبات، ضحايا شبكة إجرامية مختصة في التغرير القاصرات واستدراجهن لتعريضهن للاغتصاب ما يزال مؤقتًا ومن المرشح أن يرتفع بخروج أسر أخرى عن صمتها والتقدم بشكايات في الموضوع.
وتم القبض على المتهمين وما زالت التحقيقات مستمرة، بإشراف النيابة العامة، حيث تفجرت القضية، بعد تقدم أحد الآباء بشكوى يكشف فيها تعرض ابنته لجريمة اغتصاب نتج عنها حمل.
اما المتورطون في القضية ثلاثة أشخاص هم رجل شرطة متهم بإستغلال سلطته، وفلاح معروف بالقرية، وسيدة كانت تعمل وسيطة كانت تقنع الفتيات بالذهاب الى منزلها، حيث تعرضن لهذه الاعتداءات الوحشية، وهو ماينذر بكشف قنبلة اجتماعية خلال شهر رمضان.
جريمة فاس تغضب السوشيال ميديا
وأثارت الجريمة موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي، وطالب نشطاء وحقوقيون بتحقيق عاجل وتوقيع أقصى العقوبات ضد المتهمين، حيث تم استجواب ثلاث فتيات حتى الآن، بينما امتنعت أخريات عن الإدلاء بشهاداتهن خوفا من ردود أفعال عائلاتهن.
أعادت الواقعة فتح النقاش حول ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بجرائم الاغتصاب، خاصة تلك التي تستهدف القاصرات، حيث طالبت جمعيات حقوقية بإدراج هذه الجرائم ضمن قائمة جرائم الاتجار بالبشر.
وتواجه السلطات ضغوطًا كبيرة لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، في وقت يتطلع فيه المجتمع المغربي إلى إجراءات حاسمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم المروعة، حيث يتم العمل على تحديد العدد الكلي للضحايا، وكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالشبكة الإجرامية.
معلومات عن قرية كيكو المغربية
يذكر أن قرية كيكو هي جماعة قروية أمازيغية، تقع في إقليم بولمان، جنوب مدينة فاس بالمغرب، تتميز بأراضيها الخصبة المناسبة للزراعة، وتضم ثالث أكبر بحيرة في المغرب، بالإضافة إلى وادي الميس كيكو الذي يُعد من أكبر الوديان التي تصب في وادي سبو، ويبلغ عدد سكانها نحو 21,607 نسمة حسب إحصاء عام 2014.