الإثنين 17 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خسائر مالية فادحة في انتظار الأهلي بعد الانسحاب من الدوري

مجلس إدارة الأهلي
مجلس إدارة الأهلي

مازالت أزمة انسحاب النادي الأهلي من الدوري قائمة، خاصة مع تأكيد رابطة الأندية المصرية على اعتباره خاسرًا في لقاء القمة أمام الزمالك، وهو ما يزيد من احتمالات تمسك إدارة القلعة الحمراء بعدم استكمال المسابقة.

خسار الأهلي المالية بعد الانسحاب من الدوري

كان الأهلي قد رفض خوض مباراة الزمالك اعتراضًا على قرار اتحاد الكرة بتعيين طاقم تحكيم مصري، وهدد بالانسحاب من البطولة بأكملها في حالة عدم تأجيل اللقاء وإقامته بطاقم تحكيم أجنبي.

أعلنت الرابطة أمس السبت عن اعتماد نتيجة مباراة القمة بفوز الزمالك بنتيجة 3/0، بالإضافة إلى خصم ثلاث نقاط من الأهلي بنهاية الموسم، مع تحمل جميع الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث وكافة النفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة.

بجانب خسارة النقاط سيكون في انتظار الأهلي عدة خسائر مالية، أولها ما يقرب من 180 مليون جنيه بسبب الرعاية، بالإضافة إلى تقلص فرصه بالتتويج بالدوري وبالتالي خسارة المكافأة المقدرة بـ 5 مليون جنيه. 

وقل فارق النقاط الأهلي والزمالك لنقطة واحدة وقد يؤدي ذلك لفقدان المركز الثاني أيضًَا ويترتب عليه عدم المشاركة في بطولة دوري أبطال إفريقيا التي يحصل بطلها على 4 مليون دولار فضلًا عن عوائد كأس العالم للأندية.

لن تقف خسائر الأهلي عند هذا الحد، حيث سيتم تغريمه 20 مليون جنيه وتحمل خسائر الرعاية والبث وعقوبات لجنة المسابقات بما في ذلك البطاقات الصفراء والحمراء.

من جانبه أصدر الأهلي بيانًا للاعتراض على بيان الرابطة، جاء كالتالي:

• رفض القرارات الصادرة عن رابطة الأندية المحترفة؛ لأنها تتحمل ومعها الاتحاد المصري لكرة القدم ما آلت إليه الأمور.

• التمسك بكافة المطالب التي جاءت بشكوى النادي للجنة الأولمبية المصرية والتي تؤكد على أن الأهلي لم ينسحب من مباراة القمة طبقًا للمستندات المقدمة.

• احترام ما يصدر من قرارات عن اللجنة المشكلة لبحث شكوى النادي.

وقال مصدر بـ اللجنة الأولومبية في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية: هناك اجتماع غدًا بين اللجنة والشؤون القانونية لوراجعة الشكوى المقدمة من الأهلي، قبل إصدار قرار نهائي.

وأضاف: سيتم مراجعة اللوائح لتحديد المسؤول عن الخطأ، سنستغرق وقتًا قبل اتخاذ قرارنا النهائي نظرًا لحساسية الأزمة وأهميتها لدى الرأي العام.

تم نسخ الرابط