من هو عبد الله مكي مصلح الرفيعي اخطر ارهابي في العالم؟

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق عن تفاصيل القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى بـ "أبو خديجة"، والذي كان يشغل ما يُسمى بـ "نائب الخليفة" بالإضافة إلى مناصب أخرى مثل "والي العراق وسوريا"، و"مسؤول اللجنة المفوضة"، و"مسؤول مكاتب العمليات الخارجية"، ووصفت القيادة الرفيعي بأنه كان أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
من هو عبد الله مكي مصلح الرفيعي اخطر ارهابي في العالم؟
وأوضحت القيادة في بيان لها أن هذا الإنجاز تحقق بفضل المتابعة الدقيقة والمستمرة من قبل الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي، حيث سبق هذا العمل الاستخباري المتميز توجيه من القائد العام للقوات المسلحة الذي قام بعقد اجتماعات متكررة مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة هذا الهدف المهم.
وقد أتى هذا الانتصار في وقت مبارك يتزامن مع شهر رمضان الفضيل، وهو ما أضاف بُعدًا معنويًا لهذا النجاح، واعتبرته القيادة هدية للعراقيين الذين استحقوا هذا النصر بفضل صبرهم وتضحياتهم.
وأضاف البيان، أن المتابعة استمرت لأكثر من سنتين، وشهدت الأشهر الـ6 الأخيرة تضييق الخناق على هذا الإرهابي، من خلال العديد من العمليات الناجحة التي نفذتها القوات الأمنية العراقية، ومن أبرزها عملية "وثبة الأسود" في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في أغسطس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في تنظيم داعش الإرهابي.

كما تضمنت العمليات الأخرى ضربات جوية ومداهمات لمضافات الإرهابيين في مناطق مختلفة، مما أسفر عن العثور على معلومات وبيانات هامة.
من هو عبد الله مكي مصلح الرفيعي اخطر ارهابي في العالم؟
وأشار البيان إلى التعاون الاستخباري المثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان، الذي كان له دور كبير في تسليم أحد المقربين من الإرهابي المقتول، مما سهل على جهاز المخابرات العراقي تحديد مكانه، وفي الساعة 18:30 مساء الخميس الماضي، تمت تصفيته بواسطة ضربة جوية ناجحة في صحراء الأنبار، تلاها إنزال جوي من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة، حيث تم القبض على 7 إرهابيين بينهم امرأتان لهما علاقة مباشرة بالقتيل، كما تم القبض على 5 آخرين في أربيل بفضل عمل استخباري سريع من جهاز مجلس أمن الإقليم.
وأشادت القيادة العراقية بدور القضاء العراقي، وخاصة محكمة تحقيق الكرخ الأولى، والقاضي المختص بقضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي، لما قدموه من تسهيلات في تنفيذ عمليات القبض على المطلوبين.
وختامًا، أكد البيان أن هذا النصر الكبير يعني تخلص العراق والعالم من أحد قادة الإرهاب الذين لا مكان لهم في أرض العراق الطاهرة، التي تشتهر بحبها للتقدم والازدهار.