هل فجر السعيد مسجونه ؟.. رئيس وزراء العراق يتدخل
هل فجر السعيد مسجونه ؟.. يتساءل كثيرون عبر محركات البحث جوجل، عن مصير الإعلامية فجر السعيد بعد قضية الإساءة إلى العراق، ليتم الحكم عليها بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ.
وأصدرت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الخميس، قرارًا بالإفراج عن الإعلامية فجر السعيد بكفالة مالية قدرها 1000 دينار في القضية التي تتعلق بالإساءة إلى رئيس وزراء العراق، بعد تنازل محامي السفارة العراقية عن الشكوى المقدمة ضدها.
وذكرت التقارير الإعلامية الكويتية، أن وكيل السفارة العراقية، المحامي حسن الموسوي، قام بسحب الشكوى أمام المحكمة استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عقب تقديم السعيد اعتذارًا رسميًا.
وكانت فجر السعيد قد نشرت تغريدات على منصة إكس، تم اعتبارها مسيئة لرئيس وزراء العراق ، مما دفعه إلى تقديم شكوى ضدها.
فجر السعيد تعتذر لجمهورية العراق
وقد اعتذرت فجر السعيد عبر حسابها على إكس، حيث أكدت في بيانها أنها لم تكن تقصد الإساءة، موضحة أن ما نشرته كان عن غير قصد.
وقد قدمت فجر السعيد اعتذارها لجمهورية العراق حكومةً وشعبًا في وقت سابق وبشكل خاص لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي.
وأكدت السعيد في بيانها أنها لم تكن تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين البلدين، وأعربت عن رغبتها في تصحيح الوضع وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي.
كما أوضحت السعيد أن اعتذارها يأتي حرصًا على الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الكويت والعراق، والتي كانت تسعى دائمًا لتعزيزها من خلال عملها الإعلامي، مضيفة أنها تسعى لإصلاح أي سوء تفاهم وتركز على تجاوز أي خلافات من الماضي، معلنة عن عزمها في الاعتزال عن العمل السياسي والنقد السياسي في المستقبل.
وعلى الرغم من قرار الإفراج عن السعيد في قضية الإساءة إلى دولة العراق ، إلا أنها ما زالت قيد الاحتجاز لمدة ثلاث سنوات في قضية أمن دولة، بانتظار تحديد جلسة استئناف بعد طعنها في الحكم.
لتقدم فجر السعيد اعتذارًا خاصًا إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والحشد الشعبي، حيث أكدت في منشورها على إكس أنها تهدف من خلال اعتذارها إلى الحفاظ على العلاقات بين البلدين، مضيفة أنها تأمل أن يتم قبول اعتذارها وأن يتم الصفح عنها، حيث أكدت على نيتها في اعتزال السياسة والنقد السياسي.
