الخميس 09 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

القضاء الكويتي يلاحق فجر السعيد بعد فيديو الإسرائيلين

فجر السعيد
فجر السعيد

قررت النيابة العامة في الكويت استمرار احتجاز الإعلامية البارزة  فجر السعيد حتى يوم غدٍ الخميس، وذلك لاستكمال التحقيقات في التهم الموجهة إليها، حسبما أفادت صحيفة "السياسة" الكويتية.

ويأتي هذا القرار في إطار التحقيقات الجارية بشأن اتهام السعيد بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي الدعوة التي اعتبرتها وزارة الداخلية في الكويت إضرارًا بالمصالح الوطنية، بحسب الشكوى المقدمة في هذا الصدد.

فجر السعيد 

تعتبر هذه القضية من القضايا المثيرة للجدل في المجتمع الكويتي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لمواقف فجر السعيد. وتجدر الإشارة إلى أن الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل تُعدّ من الموضوعات الحساسة في الكويت والعالم العربي، بالنظر إلى علاقتها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

وتستمر التحقيقات مع السعيد في هذه القضية، مع ترقب كبير من الرأي العام الكويتي لنتائج هذه التحقيقات، وسط توقعات بأن تصدر النيابة العامة قرارها النهائي في وقت لاحق.

فجر السعيد تثير الجدل مجددًا بعد استضافة إسرائيليين في منزلها بجورجيا

أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد موجة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي في وقت سابق، بعد نشرها مقطع فيديو يظهر استضافتها لعدد من الإسرائيليين في منزلها بمدينة جورجيا. المثير للجدل أكثر هو تصريحه في الفيديو، حيث وصفهم بـ "ولاد العم"، مما أثار ردود فعل ساخطة من رواد الإنترنت.

في الفيديو، ظهرت السعيد وهي تقف إلى جانب شخصين قالت إنهما من دولة الاحتلال، بالإضافة إلى شخص ثالث قالت إنه جارها. وأضافت في حديثها: "هيدا الأخ كان يساعد هؤلاء في إنجاز مصالحهم، لكن أنا دعوتهما إلى منزلي لكي يستريحوا، دول من إسرائيل يعني عيال العم".

الفيديو أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين مهاجم ومستنكر لهذا التصرف. فقد شن حساب يحمل اسم "فهد من السعودية" هجومًا حادًا على السعيد قائلاً: "مثيرة للاستفراغ". بينما سخر حساب "نعمة الإسلام" من الموقف، متسائلًا عن مدى معرفتها بما تفعله، قائلاً: "عاد خرجوا من البيت؟ هي مِهْرَتهم، يوصلوا ضيوف وما يدري الواحد بنفسه إلا وقده مشرد".

واستمرت التعليقات الساخرة، حيث وجه حساب "علاء الجليسي" نفس السؤال لكن بصيغة نصيحة، محاولًا فهم تصرفات السعيد.

من جانبها، علقت مها المطيري على الفيديو قائلة: "فجر السعيد زعلانه عشان واحد بالكويت حط علم فلسطين على بيته لكن هي مسموح لها تستقبل عيال عمها الإسرائيليين في بيتها.. بعدين ترا حلاة المرأة بأنوثتها.. وحياها".

وتستمر ردود الفعل المتباينة تتوالى على هذا الفيديو، وسط تساؤلات حول مدى تأثير هذه التصرفات على سمعة الإعلامية في ظل حساسيات القضية الفلسطينية في الكويت والمنطقة.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط