وسائل إعلام عراقية تعلن القبض على فجر السعيد في الكويت
زعمت وسائل إعلام عراقية أن السلطات الكويتية ألقت القبض على الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتهمة الإساءة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفقًا لما ذكرته قناة السومرية العراقية.
ويقدم موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة عن أزمة فجر السعيد والقبض عليها في الكويت خلال السطور التالية:
ازمة اتهام فجر السعيد بالإساءة لرئيس وزراء العراق
وذكرت صحيفة العراق الإلكترونية نقلًا عن مصادر مطلعة، أن السلطات الكويتية أوقفت فجر السعيد تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة، في إطار التحقيقات المتعلقة بإساءتها إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكانت فجر السعيد قد تعرضت لانتقادات شديدة بعد مهاجمتها لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، حيث اتهمت أيضًا بعض الأشخاص العاملين في المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية بالتحريض ضدها، واتهامها بالخيانة العظمى والعمالة لحساب العراق.
كما طالبت السعيد السلطات الكويتية بالتحقيق في هذه الاتهامات التي وجهت إليها، وحتى الآن، لم تؤكد أي وسائل إعلام كويتية رسمية خبر القبض على فجر السعيد، فيما توقفت عن التدوين في حسابها على موقع "إكس" منذ يوم 5 يناير الجاري.
آخر منشورات الكاتبة الكويتية فجر السعيد
وكانت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، قد كتبت مؤخرًا منشورًا في يوم 5 يناير، وقالت فيه: "السادة حكومة الكويت الموقرة
سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر الشيخ أحمد العبد الله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح.
واستكملت، جهاز أمن الدولة الكويتي .. أنا مواطنه كويتية أتعرض لحملة من أقلام صحفية عراقية معروفة وليست حسابات وهمية مرتبطة مباشرة في المكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق السيد محمد شياع السوداني قاموا بتسريب وثيقه تدعي أنني قبضت خمسين ألف دولار سنة 2002 من الاستخبارات العراقية يعني زمن ولد صبحه بما يعني أني خاينة للكويت وتعاونت مع جهاز الاستخبارات الصدامي وهذا يندرج عندنا بالكويت تحت بند الخيانة العظمى ومع ذلك لم أرى أي تحرك من أي جهة حكومية للبحث والتحري في صدق الكتاب المسرب من عدمه ألا يجب على وزير الخارجية عبد الله اليحيى على مخاطبة الخارجية العراقية أو حتى السفير المنهل الصافي ليقدموا للحكومة أصل الكتاب وبالتالي نستطيع التبين من صدقه أو كذبه.. اتهامي بالخيانة العظمى تهمه لا تخصني بمفردي بل تخص كل كويتي وكويتية يختلف مع أي مسؤول عراقي ويتم فبركة مثل هذه الأوراق ضده".
وأضافت فجر السعيد: "يا حكومة الكويت إذا الكتاب صحيح اعدموني فلا استحق الحياة في وطن خنته لا قدر الله في يوم ما وإذا بريئة فحقي انتوا تاخذونه لي لأني مواطنه كويتية أحمل الجنسية الكويتية والجواز وبلدي مسؤول عني إن أخطأت أو ظُلمت.. وللأسف حتى الآن الحكومة مسوية روحها لاتشوف ولا تسمع .. سمو الرئيس وزير الداخلية وزير الخارجية انتم مسؤولين مسؤولية تامة عن الطلب من الجانب العراقي اصل الكتاب والتحقق منه وأكرر إن كنت مخطئة استحق الإعدام وإن كنت بريئة فحقي برقبة حكومتي".