الأربعاء 12 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قطايف سامح حسين: السيطرة على الأفكار مفتاح النجاح |فيديو

قطايف سامح حسين
قطايف سامح حسين

قطايف سامح حسين .. ريموتك في ايد مين ؟، في أي منزل أو سكن طلابي أو بيئة يشارك فيها عدة أفراد، هناك دائمًا شخص يملك السيطرة، ولكن كيف يمكن تحديده بسهولة؟ الأمر بسيط: من يملك جهاز التحكم بالتلفاز هو الأكثر نفوذًا في هذا المكان، فهو من يحدد ما يشاهد، سواء كان كرتونًا للأطفال أو مباريات كرة القدم أو مسلسلات درامية، ما يعني أن ذوقه يؤثر على الجميع بمرور الوقت، وخلال السطور التالية سنتعرف على تفاصيل حلقة ريموتك في ايد مين ؟، من برنامج قطايف لسامح حسين.

ولكن إذا نظرنا إلى الحياة من منظور أوسع، سنجد أن السيطرة لا تقتصر على جهاز التحكم، بل تمتد إلى عقولنا، فالشخص الذي يسمح للآخرين بالتحكم في أفكاره ومعتقداته هو كمن يترك الريموت في يد غيره.

النجاح ليس وليد الصدفة

النجاح لا يأتي فجأة، بل هو نتاج سنوات من العمل الجاد والتحديات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:

  • محمد صلاح: عندما بدأ رحلته الكروية في نادي المقاولون العرب، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، لكنه تجاوز الصعوبات وأصبح واحدًا من أفضل لاعبي العالم.
  • أحمد زكي: نجم السينما المصرية الذي عانى في بداياته لكنه ثابر وأصبح أحد أهم الممثلين في تاريخ الفن العربي.
  • عبد الحليم حافظ: لم يكن الوحيد الذي جاء من الشرقية للقاهرة بحثًا عن فرصة للغناء، لكنه تفوق وأصبح "العندليب الأسمر".
قطايف سامح حسين .. ريموتك في ايد مين ؟

كل هؤلاء وغيرهم لم يكونوا وحدهم في البداية، فقد كان هناك من يسير معهم في نفس الطريق، لكن البعض اختفى، والبعض لم يستطع الاستمرار، فما الذي صنع الفارق؟

هل الموهبة وحدها تكفي؟

لو كانت الموهبة هي العامل الوحيد، لما اختفى الكثير من الموهوبين، ولو كان الجهد وحده كافيًا، لرأينا كل من يعمل بجد يصل إلى القمة، ولكن الحقيقة أن النجاح يحتاج إلى مزيج من الموهبة، الجهد، والعقلية الصحيحة.

فحتى لو نشأ شخصان في نفس الظروف، فإن عقليتهما قد تحدد مسارات مختلفة تمامًا، والتوائم مثلًا يولدون في نفس البيئة، لكن لا يعني ذلك أنهم سيحققون نفس النجاح، لأن قراراتهم وطريقة تفكيرهم قد تختلف.

قطايف سامح حسين .. ريموتك في ايد مين ؟

السيطرة على الأفكار مفتاح النجاح

العقل هو المحرك الأساسي للنجاح، ومن يترك أفكاره تحت سيطرة الآخرين قد لا يصل إلى أهدافه لذا، قبل أن تبدأ رحلتك نحو النجاح، اسأل نفسك:

هل رؤيتك لنفسك وقدراتك دقيقة؟

هل الحواجز التي تعتقد أنها تعيقك حقيقية أم مجرد أوهام؟

هل تتحكم في عقلك، أم أنه يعمل ضدك؟

فلا تدع أحدًا يتحكم في ريموت أفكارك، بل كن أنت القائد لمسارك، فالعقلية الصحيحة قد تكون العامل الحاسم بين النجاح والفشل، وكل سنة وأنتم طيبين.

قطايف سامح حسين .. ريموتك في ايد مين ؟
تم نسخ الرابط