قطايف سامح حسين: مصر قلب العروبة الذي لا يموت |فيديو

قطايف مع سامح حسين: مصر.. قلب العروبة الذي لا يموت، مصر ليست مجرد وطن يعيش فيه أبناؤه، بل هي روح تسري في وجدان كل من عرفها وعاش في كنفها، فكما لا يستطيع مشجع أهلاوي أن يحتفل بهدف للزمالك وسط جماهير الأحمر، لا يمكن أن يقف مصري حقيقي في صف من يعادي بلاده، والانتماء ليس مجرد شعار، بل إحساس فطري يدفع كل مصري إلى الفرح لفرح بلده والحزن لحزنها، تمامًا كما هو الحال مع الأسرة الواحدة.
ملحمة نصر وتاريخ لا يمحى
وذكر سامح حسين، في مثل هذا اليوم، تحتفل مصر بواحدة من أعظم معاركها التي أثبتت فيها أن المستحيل مجرد كلمة، جيشها العظيم حقق معجزة بكل المقاييس، ومع كل احتفال سنوي يظهر من يحاول التقليل من قيمة هذا النصر، لكن حب الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد.
مصر حصن الإسلام وحامية التراث
ولم تكن مصر مجرد بلد، بل كانت دائمًا حصنًا للإسلام، فمن وقف أمام جحافل المغول في عين جالوت؟ ومن حافظ على علوم الدين ونشر القرآن الكريم بصوت كبار قرّائه؟ الأزهر الشريف، منارة المسلمين، وموطن العلماء الذين أثروا الفكر الإسلامي، من الشيخ الشعراوي إلى الإمام الطيب.
قلب الفن والأدب والثقافة
وفي كل مجال، تترك مصر بصمتها العريقة، فمن أحمد زويل في العلوم إلى نجيب محفوظ في الأدب، ومن أم كلثوم وعبد الوهاب في الغناء إلى عادل إمام وعمر الشريف في التمثيل، تبقى مصر مصنع المبدعين.

ولم تكن مصر يومًا إلا ملجأ لكل محتاج، فتاريخها يشهد بأنها احتضنت المسيح وأمه السيدة مريم، وحمت السيدة زينب، وكانت دائمًا باب الأمان للسوريين، والسودانيين، والفلسطينيين، وكل من لجأ إليها.
مصر المعجزة التي لا تنتهي
عبر التاريخ، حاول الكثيرون كسر إرادة هذا الشعب، لكن مصر كانت دائمًا تتجاوز المحن، تفتح أبوابها للجميع، وتعطي دروسًا في الصمود والانتماء. هذه ليست مجرد كلمات، بل حقائق يشهد عليها التاريخ، ويثبتها الحاضر، وكل عام ومصر بخير.. وكل مصري يفخر بوطنه العظيم.
