عيب يا مولانا مينفعش.. عبدالله رشدي يهاجم علي جمعة بسبب تسمية الحيوانات
هل يجوز تسمية الحيوان باسم الإنسان؟.. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، ضجة كبيرة بعد فتوى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بجواز تسمية الكلاب بأسماء البشر.
هل يجوز تسمية الحيوان بأسماء الأشخاص؟
ورد الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، على تصريحات الدكتور علي جمعة، قائلًا: عيب يا مولانا متقولش كدة ، لا يجوز شرعًا تسمية الحيوان بأسماء الأشخاص؛ لأن الإنسان قد كرمه الله تعالى في قوله: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾.
علي جمعة: يجوز تسمية الكلاب بأسماء البشر
وكان الدكتور علي جمعة، ذكر في وقت سابق، أنه لا مانع من إطلاق أسماء البشر على الكلاب، لافتًا إلى أن الإنسان يظل أكرم المخلوقات وأعلاها شأنًا، إذ كرمه الله وميزه عن غيره من الكائنات.
حكم تربية الكلاب وقتل الحيوانات الضارة
وفي حديثه خلال برنامج نور الدين والدنيا، أوضح جمعة أن تربية الكلاب في المنزل جائزة شرعًا، مشيرًا إلى أن الإمام مالك يرى أن الكلب طاهر.
وبيّن أنه وفقًا لهذا الرأي، فإن ملامسة الكلب أو لعقه لملابس صاحبه لا يترتب عليه أي نجاسة، ولا حرج في ذلك من الناحية الشرعية.
حكم قتل الحيوانات الضارة
وفيما يتعلق بحكم قتل الحيوانات الضارة، أكد جمعة أن الإسلام أباح قتلها إذا كانت مؤذية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خمس من الفواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية، والحدأة، والغراب، والفأرة، والكلب العقور".
وأضاف أن العلماء توسعوا في استنباط قائمة الفواسق من الأحاديث النبوية، ووجدوا أن عددها يصل إلى عشرة أنواع من الحيوانات الضارة.
وشدد على أن القتل يجب أن يكون بطريقة رحيمة، فلا يجوز تعذيب الحيوان أو قتله بطرق وحشية، مستنكرًا بعض الممارسات القاسية، مثل إحراق الفئران أو تعذيبها بعد الإمساك بها.
وأكد أن الإسلام يدعو إلى الإحسان في كل شيء، حتى في قتل الحيوانات الضارة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة".
