حكم مباراة باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ متهم في قضايا أخلاقية.. ما القصة؟

ألقت سلطات الأمن القبض على حكم دوري أبطال أوروبا، في حفلة جنسية تم العثور فيها على الكوكايين والأسلحة، بعد أن اعتقد أنه ذاهب لتناول الغداء بعد أن وجد نفسه بالصدفة في صحبة سيئة. 

وسيتولى سلافكو فينسيتش إدارة مباراة باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ المقررة، يوم الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، وربما يدير مباريات للأندية الإنجليزية في وقت لاحق من البطولة.

وكان فينسيتش، الذي أدار نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قد تورط في قضية أخلاقية منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث تم القبض عليه في مايو 2020، في الحفلة في البوسنة والهرسك. 

تلقى المسؤول دعوة إلى غداء عمل في مدينة بيليينا البوسنية، لكنه وجد نفسه محاصرًا في المداهمة وتم القبض عليه مع تيانا ماكسيموفيتش، التي تعتقد الشرطة أنها زعيمة عصابة دعارة، حيث تم العثور على المخدرات والكوكايين

وفي يناير 2021، اعترفت ماكسيموفيتش بالذنب بالكامل في التهمة الجنائية المتمثلة في الإغراء الدولي للدعارة، واقترحت عليها عقوبة بالسجن لمدة عام. 

وبحسب التقارير، احتجزت الشرطة تسع نساء و26 رجلًا، وصادرت أربع عبوات كوكايين، وعشرة مسدسات، وثلاث سترات واقية، وأكثر من 10 آلاف يورو (مترجمة من عملات مختلفة)، ولم يتهم فينسيتش بالتورط بشكل مباشر في العملية، وتم استجوابه كشاهد قبل إطلاق سراحه.

وأكد في تصريحات لصحيفة "فيسير" السلوفينية إنه لا علاقة له بالمجموعة، "وجدت نفسي في هذه المزرعة بالصدفة، لدي شركتي الخاصة، وكنت في البوسنة والهرسك لحضور اجتماع عمل"، موضحًا أنه تم استجوابه كشاهد على الحفلة وتم إطلاق سراحه.

وأضاف، "لقد قبلت دعوة لتناول الغداء، وهو ما تبين أنه أكبر خطأ ارتكبته، وأنا نادم على ذلك، "كنت جالسًا على طاولة مع شركتي، وفجأة جاءت الشرطة وحدث ما حدث، "لا علاقة لي ولا لشركائي التجاريين بالمجموعة التي تم اعتقالها واحتجازها".

ودافع رئيس اتحاد حكام كرة القدم في سلوفينيا، فلادو ساين، عن حكمه، قائلًا: "بحسب المعلومات التي جمعناها من مصادر رسمية وغير رسمية، وأخيراً وليس آخراً من سلافكو نفسه، فهو ليس مشتبهاً به في أي شيء، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضده".

واختتم "لقد وجد نفسه في هذا المكان في الوقت الخطأ، لقد تمت دعوته إلى حفل حيث كان هناك مجموعة كبيرة من الناس ولم يكن يعرف الغالبية العظمى منهم".