ترامب يشتري سيارة تيسلا لـ "ابن" ماسك بعد انخفاض الأسهم 28%

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء سيارة تيسلا لدعم مشروع رئيس شركة جنرال موتورز، إيلون ماسك بعد أن واجهت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، انخفاضًا حادًا في أسهمها ومقاطعات بسبب عمل رئيسها التنفيذي الملياردير مع البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيشتري سيارة تيسلا لدعم مشروع رئيس شركة DOGE إيلون ماسك بعد أن واجهت شركة تصنيع السيارات الكهربائية انخفاضًا حادًا في أسهمها ومقاطعات بسبب عمل رئيسها التنفيذي الملياردير مع البيت الأبيض.

وكتب ترامب على موقع Truth Social بعد منتصف ليل الثلاثاء: "إلى الجمهوريين والمحافظين وجميع الأمريكيين العظماء، إيلون ماسك يخاطر بحياته من أجل مساعدة أمتنا، وهو يقوم بعمل رائع!".

وتعرضت وكالة تسلا للسيارات في كولورادو، الشهر الماضي، للتخريب عندما زُعم أن امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، قامت برسم "سيارات نازية" على المبنى وألقت زجاجات مولوتوف على المركبات الموجودة على العقار.

وسارع ترامب إلى الدفاع عن ماسك ضد ما يسمى بـ "المجانين اليساريين المتطرفين" الذين نظموا احتجاجات ضد شركة تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الوقت الذي كان فيه رئيس الشركة يخترق الإنفاق الحكومي الفيدرالي والوظائف في وظيفته الجديدة في قيادة وزارة كفاءة الحكومة.

وأوضح لكن المتطرفين اليساريين المتطرفين، كما يفعلون في كثير من الأحيان، يحاولون بشكل غير قانوني وبالتواطؤ مقاطعة تيسلا، إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، و"طفلة" إيلون ماسك، من أجل مهاجمة إيلون وإلحاق الأذى به، وكل ما يمثله.

ولفت إلى أنه "على أي حال، سأشتري سيارة تيسلا جديدة تمامًا، غدًا صباحًا، كإظهار للثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أمريكي عظيم حقًا"، وكتب: "لماذا يجب معاقبته على استخدام مهاراته الهائلة من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟"

وانخفض سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، بنحو الثلث منذ أن أصبح ترامب رئيسًا بعد دفعة أولية، وانخفض سهم تيسلا بأكثر من 28% في الشهر الماضي ونحو 32% منذ الأول من يناير.

واندلعت الاحتجاجات ضد ماسك، وتخفيضات حكومته في العديد من وكالات تسلا في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك صالة عرض في مانهاتن، حيث تم القبض على ستة متظاهرين يوم السبت.