ما سبب تقبيل الجندي الإسرائيلي لعناصر القسام؟.. باحثة فلسطينية: الصورة أرعبت نتنياهو
قالت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن تقبيل الجندي الإسرائيلي الأسير لرؤوس عناصر كتائب القسام هي بالتأكيد أثارت غضب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف.
وأشارت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية إلى أن هذه القبلة سوف تقارن الفرق بين التعامل الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين ومعاملة القسام مع الرهائن الإسرائيليين، حيث إن الأسرى الفلسطينيين تعرضوا لانتهاكات جسيمة في المعتقلات ولا يأخذون حقوقهم داخل سجون الاحتلال رغم اتفاقية جنيف أشار إلى حق الأسير الفلسطيني في العلاج والطعام والشراب وزيارة أقاربه.
بينما تعاملت كتائب القسام مع الأسرى الإسرائيليين معاملة حسنة ويتم إكرامهم التي تعتبر طبيعة التعامل مع الحروب وأسر الأسرى، ولذلك الشارع العربي يرى لقطة تقبيل الجندي الإسرائيلي لعناصر القسام خطوة إيجابية.
الدكتورة تمارا حداد: الإعلام العبري تجاهل مشهد تقبيل الجندي الإسرائيلي لعناصر كتائب القسام
وأضافت حداد أن وسائل الإعلام العبرية تجاهلت مشهد قبلة الأسير الإسرائيلي لعناصر القسام لأسباب على النحو التالي:
- حتى لا يتم إشعال غضب الشارع الإسرائيلي على بنيامين نتنياهو الذي هو سبب أساسي في قتل بعض الأسرى الإسرائيليين واستمرار الحرب
- لاستمرار الضغط على بنيامين نتنياهو من أجل الدخول في مرحلتي الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الباحثة السياسية أن هذا المشهد هي رسالة للمجتمع الغربي أن كتائب القسام تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين بشكل جيد على عكس التعامل الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين، وبالتالي هذه الصورة تثير القلق والرعب لدى نتنياهو واليمين المتطرف.
