ترامب: رئيس وزراء بريطانيا يطلب زيارة أمريكا قريبا لعقد اجتماع غامض

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن كير ستارمر طالب بعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي في وقت ما خلال الأسابيع المقبلة، مضيفًا أن هذا كان "طلبه وليس طلبي".

أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن زيارته "المقبلة" للولايات المتحدة خلال مكالمة مرتجلة مع الرئيس ترامب الليلة الماضية.

وفي إجابته على أسئلة حول مكالمته مع رئيس الوزراء، قال ترامب: "لقد وقعت للتو على رسالة إليه، لقد طلب الاجتماع ووافقت على الاجتماع"، موضحًا "سنعقد اجتماعًا وديًا - إنه أمر جيد جدًا. لدينا الكثير من الأشياء الجيدة التي تجري ولكن عليه أن يأتي لرؤيتي وقد قبلت طلبه."

وقال ترامب إن كير ستارمر يخطط لزيارة الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه لكنه يبدو غير متأكد بشأن المواضيع المحددة للمناقشة، وعندما سئل عن موضوع المحادثة، أجاب ترامب: "لا أعلم، لقد كان هذا طلبه وليس طلبي"، "لكن كما تعلم، لقد التقيت به مرتين بالفعل، نحن نتفق جيدًا - إنه رجل لطيف للغاية."

تم تمرير الهاتف إلى السير كير وتحدث مع السيد ترامب لبضع دقائق - على الرغم من أنهما لم يتطرقا إلى نقاط التوتر مثل أوكرانيا أو التعريفات التجارية، وعلى الرغم من المناقشة، فمن المفهوم أنه لم يتم تحديد موعد نهائي لرحلة السير كير إلى البيت الأبيض - على الرغم من أنه من المتوقع أن تتم قريبًا.

وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء: "كان رئيس الوزراء سعيدًا باستضافة المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى المملكة المتحدة، مارك بورنيت، في داونينج ستريت الليلة الماضية، حيث تلقى مكالمة من الرئيس ترامب وناقش زيارته المقبلة للولايات المتحدة".

وأضافت: "اتفق السيد بورنيت ورئيس الوزراء على الطبيعة الفريدة والخاصة للعلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقوة تحالفنا ودفء العلاقة بين البلدين".

انضم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى حلفائه الأوروبيين هذا الصباح بعد المحادثة المذهلة التي أجراها السيد ترامب مع فلاديمير بوتين. 

وفي مكالمة هاتفية مع فولوديمير زيلينسكي، أوضح رئيس الوزراء وجهة نظره بأنه لا يمكن إجراء "محادثات حول أوكرانيا بدون أوكرانيا" وأن عملية انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "لا رجعة فيها".

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية "طويلة وبناءة للغاية" في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتفقا خلالها على أن المحادثات لإنهاء الصراع يجب أن تبدأ "على الفور".

ولكن من المتوقع أن يضمن أي اتفاق سلام احتفاظ روسيا بالأراضي التي ضمتها منذ عام 2014، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ــ وهي ضربة قوية لكييف بعد ثلاث سنوات من القتال من أجل الحرية.