الحد الأدنى للمعاشات بعد زيادة أجور القطاع الخاص .. قرار تاريخي يسعد المستفيدين
![زيادة الحد الأدنى](/UploadCache/libfiles/31/6/800x450o/762.jpeg)
الحد الأدنى للمعاشات بعد زيادة أجور القطاع الخاص، أعلن المجلس القومي للأجور عن رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 7000 جنيه، بزيادة قدرها 1000 جنيه، اعتبارًا من 1 مارس 2025، ويأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف إلى تحسين مستوى معيشة العاملين في القطاع الخاص.
العلاوة الدورية للعاملين
في إطار هذا القرار، تم تحديد الحد الأدنى للعلاوة الدورية للعاملين بالقطاع الخاص بمبلغ 250 جنيهًا شهريًا، كما تم وضع حد أدنى للأجر للعمل المؤقت، بحيث لا يقل عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة، وهذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للعاملين وضمان حقوقهم في ظل التغيرات الاقتصادية.
أهمية القرار في السياق الاقتصادي
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن رفع الحد الأدنى للأجور يأتي استجابة للمستجدات الاقتصادية الراهنة، ويعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وأشارت إلى أن منظمة العمل الدولية تؤكد على ضرورة مراجعة الحد الأدنى للأجور بشكل دوري لحماية القوة الشرائية للأسر.
![](/Upload/libfiles/31/6/760.webp)
التزام القطاع الخاص بالقرار
المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أوضح أن قرار زيادة الحد الأدنى للأجور ملزم لجميع الأطراف في القطاع الخاص،وأكد أن هناك تنسيقًا مع جميع الجهات المعنية لضمان تطبيق القرار بشكل فعال.
تطور الحد الأدنى للأجور في مصر
تاريخيًا، شهد الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص في مصر تطورات ملحوظة منذ إقراره لأول مرة في يناير 2022، حيث بدأ بـ 2400 جنيه، ثم ارتفع إلى 2700 جنيه في يناير 2023، و3000 جنيه في يوليو 2023، و3500 جنيه في يناير 2024، و6000 جنيه في مايو 2024، ليصل الآن إلى 7000 جنيه اعتبارًا من مارس 2025.
موعد تطبيق الزيادة الجديدة
من المقرر أن يتم تطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور اعتبارًا من 1 مارس 2025، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم العاملين وتحسين مستوى معيشتهم، وقد أثار هذا القرار اهتمامًا واسعًا بين العاملين في القطاع الخاص، الذين يأملون أن تسهم هذه الزيادة في تخفيف الأعباء المعيشية.
![](/Upload/libfiles/31/6/761.jpg)
تعتبر زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص خطوة هامة نحو تحسين مستوى المعيشة للعاملين، وتعكس التزام الحكومة بتعزيز الحماية الاجتماعية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تحسين دخل العاملين وتخفيف الضغوط الاقتصادية عليهم، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.