باحثة فلسطينية لـ الأيام المصرية: التظاهرات أمام معبر رفح تعطي رسائل حسم للخارج
قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية إن المظاهرات الشعبية أمام معبر رفح جزء لا يتجزأ من أسلوب إرسال رسالة للعالم الخارجي أن الشعب المصري يرفض سياسات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضحت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن هذه التجمعات رسالة إعلامية وشعبية من الشعب والرئاسة والبرلمان حول التفاف خلف القيادة السياسية المصرية وأن تهجير الفلسطينيين خط أحمر.
تمارا حداد: الرئيس السيسي لا يريد ظلم القضية الفلسطينية
وأضافت حداد أن هذه التظاهرات أمام ترسل رسالة أيضًا بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يريد ظلم القضية الفلسطينية، ليلتف الشعب المصري على هذه الكلمة أن المصريين لا يريدون ظلم أشقاءه الفلسطينيين.
كما تابعت أن الحشود المصرية ترسل رسالة بضرورة فتح المعابر بجانب الاتحاد الأوروبي الذي أكد على ضرورة وجود ضباط السلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح وكل قطاع غزة وإلا بعثة الاتحاد لا تستطيع القيام بمهامها.
كما شددت الباحثة السياسية الفلسطينية على ضرورة عدم وجود أي ذريعة تعطي لإسرائيل مبرر لتحقيق مشاريعها ووجود إدارة فلسطينية توافق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأشارت إلى الشعب الفلسطيني نفسه يرفض التهجير من أراضيه كما حدث في عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وبالتالي هذه التظاهرة أمام معبر رفح ترسل أكثر من رسالة، وهي رسالة سياسية وقانونية ودبلوماسية، حيث إن الشق القانوني يؤكد على أن التهجير هو تطهير عرقي للفلسطينيين ويعد جريمة حرب حسب إتفاقية جنيف ومخالف لكل القوانين الدولية والقرارات الأممية.
واختتمت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية أن التظاهرات أمام المعبر مهمة جدًّا لأنها تعطي رسالة شعبية وسياسية ودبلوماسية برفض التهجير وضرورة إقامة دولة فلسطينية.