برلماني: مشهد حشود المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض التهجير
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن الاحتشاد الكبير للآلاف من المصريين أمام معبر رفح اعتراضًا على ما يُروج له من مخطط تهجير قسري للفلسطينيين هو رسالة قوية ومؤثرة للعالم أجمع.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين
وأضاف النائب أن هذا الحشد يعكس وحدة الشعب المصري وقوة موقفه ضد هذا المخطط الذي يُروج له الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف تلبية طموحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي فشل في تحقيق أي مكاسب من حربه على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يواصل جرائمه الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك محاولة تهجيرهم من أراضيهم، مما يكشف عن ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب.
وأوضح أن التظاهرات الشعبية الكبيرة أمام معبر رفح التي شملت جميع فئات الشعب المصري، بما في ذلك السياسيين والفنانين والعلماء والمواطنين العاديين، تعبر بوضوح عن رفض المصريين التام للمخطط التهجيري.
وأكد أن هذه الحشود تُظهر تأييد الشعب المصري الكامل لقيادته السياسية، التي عبرت عن رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن.
عضو بالنواب: موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ ولن يتغير
وبيّن عمار أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر والعالم العربي من القضية الفلسطينية هو موقف راسخ ولن يتغير، مشددًا على رفض مصر المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الهتافات التي رددها المتظاهرون أمام معبر رفح كانت موحدة، وتتمثل في رفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم المحتلة، وقد رفع المتظاهرون شعارات ترفض هذا المخطط، وعلى رأسها شعار "لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"لا للتهجير القسري"، مما يعكس موقف الشعب المصري الثابت في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
النائب حسن عمار: الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من القضايا الوطنية المصرية
وأضاف عمار أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من القضايا الوطنية المصرية، وأي محاولة للمساس بها تُعتبر تهديدًا مباشرًا لمصر.
وذكر أن مصر قد دعمت الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها لم تدخر جهدًا في مساعدته سياسيًا وإنسانيًا.
كما أشاد بدور الدبلوماسية المصرية في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، بالإضافة إلى الجهود المصرية التي أدت إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، مما ساهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.