مسيرات بني سويف تتجه لمعبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير
معبر رفح .. شهدت محافظة بني سويف حضورًا لافتًا من أبناء مدن ومراكز المحافظة، الذين تجمعوا في أتوبيسات متجهة إلى معبر رفح للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفضهم لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني.
وتوافد المواطنون من مختلف الأعمار، رجالًا وسيدات، بالإضافة إلى الشباب، حاملين أعلام مصر في مشهد يعكس تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وذلك استعدادًا للتحرك في مجموعات للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم في رفح.
كما نظمت القوى الوطنية في محافظة بني سويف مسيرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة، في أتوبيسات متوجهة إلى مدينة رفح، للتعبير عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
الشعب المصري يرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
شهد اليوم الجمعة مسيرات حاشدة من مختلف محافظات مصر تتجه إلى معبر رفح، وذلك تعبيرًا عن رفض المصريين لمحاولات تهجير الفلسطينيين ودعمًا للموقف الرسمي المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وانطلقت وفود شعبية وسياسية كبيرة، ضمت العديد من نواب مجلسي النواب والشيوخ إلى جانب أعداد ضخمة من المواطنين الذين عبروا عن رفضهم التام لدعوات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم الكامل للموقف الثابت للقيادة السياسية المصرية.
وشهدت ميادين عدة في العديد من المحافظات، مثل القاهرة، البحيرة، بني سويف، المحلة الكبرى وبورسعيد، تجمعات كبيرة من المواطنين، الذين رفعوا الأعلام المصرية والفلسطينية، وأطلقوا هتافات مؤيدة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
رفض شعبي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
وهتف المشاركون في المسيرات بشعارات قوية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشددين على حقهم في العيش على أراضيهم، مطالبين بحل الدولتين كحل عادل لقضيتهم، وتكررت الهتافات مثل: "بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين"، و"غزة أرض حرة"، في أجواء تعكس التلاحم الشعبي الكبير مع الموقف المصري الرسمي تجاه القضية الفلسطينية.
تأتي هذه التحركات الشعبية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى إمكانية اضطرار مصر والأردن إلى قبول الفلسطينيين الذين قد يتم ترحيلهم من قطاع غزة، وقد لاقت هذه التصريحات رفضًا قاطعًا من قبل الرئيس السيسي، الذي أكد أن مصر لن تشارك في أي مخطط لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك "ظلمًا لا يمكن قبوله".
