الاتحاد الأوروبي يعلن استئناف عمل التكتل لمهمة الإشراف على معبر رفح

أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عن استئناف التكتل لمهمة الإشراف على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة .

وقالت كالاس في تدوينة لها على موقع إكس، إنه تم التوافق على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في دعم جهود وقف إطلاق النار.

وأضافت، أنه في وقت سابق من اليوم، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على نشر البعثة في المعبر، وهو ما سيمكن عدد من المصابين من مغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي.

دخول المساعدات الإنسانية لغزة

أكدت مصادر مسؤولة أن المساعدات الإنسانية التي تتدفق عبر معبر رفح تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وأدوات أساسية أخرى، ما يساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السكان اليومية. 

وتأتي هذه المساعدات نتيجة للتنسيق بين الجهات المصرية والدولية، كجزء من استجابة عاجلة لدعم الفلسطينيين المتضررين، حيث يتم إعطاء الأولوية للمواد الغذائية والاحتياجات الطبية العاجلة بسبب تفاقم الأوضاع الصحية في القطاع.

وتواصلت الجهود بشكل مكثف على الجانب المصري من معبر رفح، حيث تم تدفق شاحنات الإغاثة بشكل متزايد، وهذا المشهد يعكس الدور المهم الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، حيث كانت شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع الضرورية تمثل شريان حياة لسكان قطاع غزة.

ولم تقتصر الجهود على السلطات الرسمية فقط، بل كان الشعب المصري جزءًا لا يتجزأ من هذه المبادرات الإنسانية، إذ ظهرت العديد من المبادرات الشعبية التي تعكس التضامن العميق مع الفلسطينيين، بما في ذلك التبرعات العينية والمالية والمشاركة في تجهيز القوافل الإغاثية.

وفي سياق المبادرات الإنسانية الكبرى، وصلت قافلة "صندوق تحيا مصر" إلى معبر رفح تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، محملة بمواد غذائية، أجهزة ومستلزمات طبية، أدوية، أغطية، ملابس، وأغذية للأطفال. 

وعبرت القافلة الطريق الدولي العريش-رفح، مما يعكس حجم الدعم المقدم، حيث يعد هذا التدخل الإنساني الأبرز من مصر تجاه غزة في الآونة الأخيرة، حيث استمر تدفق المساعدات منذ بداية وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025.