بن غفير يزداد غضبًا من مشهد عودة الفلسطينيين لشمال غزة: يجب تدميرهم
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عن استياءه الشديد من عودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة، وكذلك من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتسريم.
وقال بن غفير في منشور عبر حسابه على تليجرام، إن فتح محور نتساريم صباح اليوم الإثنين وعودة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة يشكلان انتصارًا لحركة حماس ويعدان جزءًا "مهينًا" من صفقة وصفها بأنها "غير قانونية".
بن غفير: هذه صورة استسلام مطلق لحركة حماس وجنودنا لم يضحوا بحياتهم من أجل ذلك
وأضاف في مزاعمه، أن هذه ليست صورة النصر، بل صورة الاستسلام التام، مدعيًا أن الجنود الإسرائيليون لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل رؤية هذه المشاهد ويجب العودة للحرب وتدمير جميع سكان غزة.
عودة سكان غزة للشمال
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة اعتبارًا من صباح الإثنين، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، في إطار اتفاق بين الحركة والاحتلال يتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وبدأ الفلسطينيون في العودة إلى ديارهم سيرًا على الأقدام من منطقة تبة النويري غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور نتساريم، حيث بدت علامات الفرح على وجوه العائدين رغم الدمار الذي لحق بمنازلهم.
وأفادت حركة حماس بأنها قد سلمت الوسطاء قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبرت حركة حماس أن عودة النازحين تشكل انتصارًا لشعب فلسطين، مؤكدةً فشل الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته لتهجير الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن مشاهد العودة تعكس تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه على الرغم من المعاناة والدمار، وتعد رسالة قوية لكل من يسعى لكسر إرادة الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 إسرائيليين، من بينهم الأسيرة أربيل يهود، في مقابل السماح للفلسطينيين المهجرين بالعودة إلى شمال القطاع.