الخميس 30 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" للمياه المصرية لبدء العمل بحقل ظهر

حقل ظهر
حقل ظهر

حقل ظهر، وصلت أمس الثلاثاء 28 يناير سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.

جاء ذلك تأكيدًا لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بتاريخ 23 أكتوبر 2024، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها جمهورية مصر العربية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.

وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" للمياه المصرية لبدء العمل بحقل ظهر

تأتي هذه الجهود التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الـ3 أشهر الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.

وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" للمياه المصرية لبدء العمل بحقل ظهر

يأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.

ويشهد حقل ظهر وصول الحفار لاستئناف أعمال الحفر بعد فترة من التوقف، حيث من المتوقع بدء أنشطة حفر الآبار باستخدام التقنيات الحديثة، والتي تهدف إلى زيادة الإنتاج بنحو 220 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز، عبر إضافة بئرين جديدين إلى الحقل.

حقل ظهر من أبرز مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي في مصر

يعد حقل ظهر من أبرز مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط، حيث يعتبر أكبر كشف غاز في البحر الأبيض المتوسط ومن أكبر الاكتشافات على المستوى العالمي، ويقع الحقل في منطقة "شروق" على بعد 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وتم اكتشافه في عام 2015 بواسطة شركة إيني الإيطالية.

وتعتبر زيادة الإنتاج من الحقول البترولية أولوية استراتيجية للحكومة المصرية في سياق التحديات الاقتصادية الراهنة، والهدف منها هو تعزيز الاستدامة في موارد الطاقة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى زيادة العائدات من صادرات الغاز.

تم نسخ الرابط