هل صيام يوم 27 رجب بدعه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل صيام يوم 27 رجب بدعه؟.. يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم صيام يوم 27 رجب من باب الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج 2025، التي توافق اليوم الإثنين، حيث يتم الاحتفاء بهذه الليلة المباركة من مغرب يوم الأحد وحتى فجر الاثنين.
وتعتبر ذكرى الإسراء والمعراج من الأحداث العظيمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تجمع بين معجزتي الإسراء والمعراج التي تم فيها انتقال النبي من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات العلى.
حكم صيام 27 رجب
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال الوارد إليها، قائلة: إن صيام يوم 27 رجب، فرحًا بذكرى الإسراء والمعراج، هو من الأعمال المستحبة في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت أنه لا يوجد دليل شرعي خاص بفضل صيام 27 رجب على وجه التحديد، إلا أنه لا مانع من صيامه كوسيلة للتعبير عن الفرح بتلك الحادثة العظيمة.
وذكرت الدار أن الصيام في شهر رجب بشكل عام مستحب، كون رجب من الأشهر الحرم التي تزداد فيها الحسنات وتُرفع الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أنه لا يجوز تخصيص يوم معين بالصيام دون دليل شرعي قاطع، مؤكدة أن تحديد يوم 27 رجب للقيام بالصيام لا يُعتبر بدعة.
هل صيام يوم 27 رجب بدعه؟
كما أكدت دار الإفتاء في فتواها على أن صيام يوم 27 رجب لا يعد بدعة إذا كان القصد منه الاحتفال بنعمة الله على النبي صلى الله عليه وسلم.
واستشهدت بقوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والتي تحث على تذكير الناس بما أنعم الله عليهم من نعم عظيمة، متابعة: فكما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم يوم عاشوراء احتفالًا بنجاة موسى عليه السلام، يجوز للمسلمين الاحتفال باليوم الذي حصل فيه الإسراء والمعراج بوسائل مشروعة.
