قرارات ترامب الجديدة.. الإفراج عن سجلات اغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر

قرارات ترامب الجديدة.. ذكر تقرير نشرته صحيفة "ذي هيل" الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن تعهده بكشف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، والدكتور مارتن لوثر كينج الابن، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية واستعادة الثقة في الحكومة.

وتعد عملية اغتيال جون كينيدي في دالاس عام 1963، من الأحداث التي أثارت جدلًا كبيرًا ونظريات مؤامرة على مدى عقود، فضلًا عن اغتيال مارتن لوثر كينغ في ممفيس عام 1968، بينما قتل روبرت كينيدي في كاليفورنيا في نفس العام بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في الولاية.

وقد شكلت هذه الاغتيالات تحولات كبيرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثرت بعمق على المجتمع الأمريكي في تلك الفترة.

قرارات ترامب الجديدة

وفي وقت سابق أكد دونالد ترامب في تجمع حاشد قبل تنصيبه أنه كخطوة أولى لاستعادة الشفافية والمساءلة، سيعمل على إزالة التصنيف المفرط للوثائق الحكومية، مشيرًا إلى أنه سيتم الكشف عن الوثائق المتعلقة بمواضيع أخرى ذات أهمية عامة كبيرة، مضيفًا أن كل شيء سيتم الكشف عنه، يا عم سام.

وفي سياق آخر، دعم روبرت كينيدي جونيور، نجل روبرت كينيدي، ترشح ترامب للرئاسة في 2024، واختاره ترامب ليكون مرشحه لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية. 

وأيد كينيدي جونيور في مقابلة سابقة، نظرية تورط وكالة المخابرات المركزية في اغتيال عمه، قائلًا إنه هناك أدلة قاطعة على تورط وكالة المخابرات المركزية في مقتله لا تقبل، فيما استمرت وكالة المخابرات المركزية في نفي تورطها.

محاولات اغتيال ترامب

من المتوقع أن يثير تصريح ترامب هذا اهتمام خاص بين مؤيديه، نظرًا لاهتمامه ببعض نظريات المؤامرة، فضلًا عن تجربته الشخصية في النجاة من ثلاث محاولات اغتيال، الأولى عندما أصيب برصاصة أثناء حملته الرئاسية في يوليو، والثانية عندما تعرض لمحاولة اغتيال في ملعبه الخاص للجولف في مارالاجوـ أما الثالثة تفجير سيارة تسلا أمام الفندق الخاص به.