فصل نهائي.. وزير التعليم يصدر قرارات حاسمة في واقعة خناقة مدرسة التجمع
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعة من القرارات الهامة بشان واقعة خناقة مدرسة التجمع، والتي تهدف إلى محاسبة المسؤولين وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب.
جاء ذلك في إطار متابعة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لواقعة الاعتداء على إحدى الطالبات في مدرسة خاصة دولية بمحافظة القاهرة، أو ما يعرف بـ خناقة مدرسة التجمع.
خناقة مدرسة التجمع .. قرارات حاسمة من التعليم
وأوضح الوزير في بيان له أنه تم اتخاذ القرارات التالية بناءً على تقرير اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الواقعة:
أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثانيًا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.
مشاجرة طالبات مدرسة التجمع
وفي ذات السياق، انتهت نيابة القاهرة الجديدة من الاستماع إلى أقوال أسرة الطالبة "كرمة"، التي تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل 3 فتيات داخل إحدى المدارس الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس.
وكشفت النيابة عن التقرير الطبي الذي أشار إلى تعرض الطالبة لكسر في أنفها نتيجة التعدي عليها من قبل زميلاتها في مدرسة "كابيتال" بالتجمع، حيث تم تشخيص حالتها بوجود كسر في عظام الأنف، مع تركيب دعامة خارجية. كما أوصى التقرير بالحصول على راحة لمدة أسبوعين لتسهيل عملية التعافي.
واتهم والد الطالبة المدرسة بالتقصير والإهمال، مشيرًا إلى أن المدرسة لم تتخذ أي إجراءات حاسمة لحماية ابنته، كما لم يتم تقديم الإسعافات اللازمة لها في الوقت المناسب بعد وقوع الحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 16 يناير 2025، حيث نشب خلاف بين الطالبات داخل المدرسة الدولية، أسفر عن التعدي على الطالبة "كرمة"، ما أدى إلى إصابتها بكسر في الأنف.
