هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟.. إدارة الغابات الأمريكية تفجر مفاجأة صادمة

الجمعة 17/يناير/2025 - 11:32 م

هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟.. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي خلال الساعات القليلة الماضية عن هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟، تزامنًا مع انتشار أنباء عن استمرارها حتى الآن، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل من خلال هذا التقرير.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟.. التفاصيل الكاملة

هل توقفت حرائق لوس انجلوس ؟.. بعد مرور 11 يومًا على بدء مكافحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس، لا يزال الوضع غامضًا بشأن ما قد يحدث في المستقبل، ووفقًا للمسؤولين، هناك تحديات متعددة يجب التغلب عليها قبل أن تصبح المناطق المتضررة من الحرائق آمنة.

لم تقتصر آثار حرائق الغابات على تدمير الممتلكات فقط، بل أدت أيضًا إلى زيادة خطر الانهيارات الأرضية في بعض المناطق الجبلية، خاصة على المنحدرات في باسيفيك باليساديس.

وأحرقت حرائق "إيتون" و"باليساديس" التي اندلعت الأسبوع الماضي ما يقرب من 4 أميال مربعة من المناطق الكثيفة في لوس أنجلوس، وهي مساحة أكبر من ضعف المساحة التي التهمها حريق "وولسي" في المنطقة عام 2018، وفقًا لتحليل وكالة "أسوشيتد برس" استنادًا إلى بيانات من مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن في ماديسون.

وبالمقارنة، فإن حريق "شيكاغو العظيم" في عام 1871 دمر حوالي 3.3 ميل مربع من منطقة وسط المدينة، بينما دمر حريق "سان فرانسيسكو العظيم" عام 1906 حوالي 4 أميال مربعة من المدينة، وإلى جانب تدمير المساحات الحضرية الكبيرة، تُعتبر حرائق "إيتون" و"باليساديس" الأكبر في تاريخ كاليفورنيا خلال شهر يناير.

ما هي أسباب حرائق لوس انجلوس ؟

ما هي أسباب حرائق لوس انجلوس ؟ .. أما عن أسباب الحرائق، فلا تزال السلطات غير قادرة على تحديدها بدقة، لكن الخبراء أشاروا إلى الظروف الجوية القاسية التي سادت، مثل الأمطار الغزيرة التي ساعدت على نمو النباتات، تلاها جفاف شديد حول تلك النباتات إلى وقود مثالي للحرائق، ووفقًا للعلماء، تعتبر هذه الأنماط الجوية أحد مظاهر تغير المناخ، ويضاف إلى ذلك العامل البشري في إشعال الحرائق.

وتواجه مدينة لوس أنجلوس أسوأ كارثة طبيعية في تاريخها، حيث تواصل حرائق الغابات المدمرة تهديد حياة السكان وتشريد الآلاف من العائلات، ونصح المسؤولون النازحين بالبقاء بعيدًا عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، خوفًا من المخاطر الإضافية التي قد تهدد سلامتهم.

بينما ساد الغموض حول حريق حي "باسيفيك باليساديس"، حيث أعلن مساعد رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس أن الحريق "قد أخمد واختفى"، لكنه عاد مجددًا في وقت لاحق.

ويعيش النازحون حالة من الإحباط والقلق، إذ يتوقون للعودة إلى منازلهم لتقييم الأضرار وإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم، لكن المسؤولين حذروا من أن العودة إلى المناطق المتضررة في الوقت الحالي تشكل خطرًا كبيرًا، فقد تعرضت حياة فرق الإنقاذ والمواطنين للخطر نتيجة الأنقاض المتناثرة، والأسلاك الكهربائية والأنابيب المكسورة، إضافة إلى زيادة الانهيارات الأرضية في المناطق المتضررة، مما يجعل من الصعب الوصول إليها.

كما أن المباني المدمرة لم تعد قادرة على تثبيت التربة، في حين أن الأرض مشبعة بالمياه من خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما يزيد من معاناة السكان في مواجهة أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ المدينة.

وتعمل فرق الطوارئ حاليًا على إزالة النفايات السامة من الأحياء المحترقة، إذ تشكل خطرًا على صحة السكان والبيئة. كما أنها تحرص على تأمين خطوط الكهرباء والغاز لمنع حدوث أي حوادث.

وعلى الرغم من أن رجال الإطفاء أبدوا ارتياحهم لصمودهم أمام الظروف الجوية الصعبة في الأيام الماضية، والتي شهدت رياحًا صحراوية شديدة ورطوبة منخفضة، فإن هيئة الأرصاد الجوية حذرت من عودة الطقس الحار والجاف في الأيام القادمة، مما قد يؤدي إلى تجدد الحرائق.

ما حجم خسائر أمريكا من حرائق لوس أنجلوس ؟

ما حجم خسائر أمريكا من حرائق لوس أنجلوس ؟ .. وردًا على تساؤل ما حجم خسائر أمريكا من حرائق لوس أنجلوس ؟، فأسفرت هذه الحرائق عن مقتل 27 شخصًا على الأقل، وتدمير أو تضرر أكثر من 12 ألف مبنى، ما أدى إلى تشريد أكثر من 170 ألف شخص.

وتواصل فرق الطوارئ العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق وتقديم المساعدة للمتضررين، إلا أن حجم الدمار الكبير والظروف الصعبة تجعل عملية التعافي طويلة وشاقة.

وفيما يتعلق بحريق "باسيفيك باليساديس"، قال مساعد رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، جو إيفريت، إن رجال الإطفاء الذين عملوا على إخماد حريق ليلة رأس السنة الجديدة في الحي تأكدوا من أنه "قد أخمد واختفى"، ولكن البعض تساءل إذا كانت الرياح قد أعادت إشعال الحطام المشتعل الذي خلفته الألعاب النارية، أم أن هناك سببًا آخر.

وأكد إيفريت أنه تحدث مع قائد الموقع وأوضح أن رجال الإطفاء الذين كانوا في الموقع كانوا "موثوقين وذوي تدريب عالٍ" واستمروا في دوريات حول المنطقة لمدة 36 ساعة.