حقيقة استقالة بن غفير من حكومة الاحتلال الإسرائيلي
استقالة بن غفير.. تداولت الأنباء في الساعات الأخيرة حول استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية بأن ناتان إيشيل، مساعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد أن بن غفير سيستقيل من منصبه بعد إتمام الاتفاق الذي يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.
استقالة بن غفير
ليصدر مكتب بن غفير أصدر بيانًا لاحقًا نفى فيه صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن إيشيل "يكذب كالمعتاد"، مضيفًا أن إيتمار بن غفير لم يتحدث بعد مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه من المقرر أن يتم التباحث بينهما قريبًا، مع إعلان بيان رسمي لاحق.
وفي وقت سابق، شدد إيتمار بن غفير على معارضته الشديدة للاتفاق، معتبرًا أنه يتضمن إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين، وإعادة آلاف الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم.
كما دعا بن غفير، المنتمي إلى اليمين الإسرائيلي المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في رفض الاتفاق، مشيرًا إلى أن حزبه الذي يدعى بـ العظمة اليهودية لا يمتلك القدرة على منع الصفقة بمفرده.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يتوجه مع سموتريتش إلى رئيس الوزراء نتنياهو لإبلاغه أنهما سيتنحيان عن الحكومة إذا تم تمرير الصفقة.
وأعرب بن غفير عن قلقه من أن الاتفاق لا يشمل تحرير جميع المختطفين الإسرائيليين، مما يترك مصير باقي المختطفين غير واضح.
كما اعتبر أن الصفقة ستلغي المكاسب العسكرية التي حققتها إسرائيل خلال العملية الأخيرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي.