جوتيريش يثني على دور مصر وقطر وأمريكا في الوساطة لصفقة غزة
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل،
وأثنى جوتيريش على دور مصر وقطر والولايات المتحدة في وساطة هذه الصفقة، معبرًا عن ترحيبه بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في قطاع غزة.
وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، مع الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق الاتفاق في 19 يناير 2025.
ويشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية، حيث تركز المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا على وقف إطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكنية، تبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى تبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطقهم في غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وفي إطار هذه المرحلة، سيتم تكثيف عملية توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال على مستوى القطاع، مع إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتلبية احتياجات إيواء النازحين.
وأشارت مصر وقطر والولايات المتحدة إلى دورهم كضامنين لهذا الاتفاق، مؤكدين على ضرورة تنفيذ جميع مراحله من قبل الأطراف المعنية. وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لضمان التزام الأطراف بالاتفاق ومراحله.
كما أكدت الدول الضامنة على التعاون مع الأمم المتحدة والدول المانحة لتوفير الدعم السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة وفقًا للبنود المحددة في الاتفاق، وحثت المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود من خلال الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.
