محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد ضغط من مبعوث ترامب |خاص
قال الدكتور عمرو حسين المحلل السياسي أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعملية تبادل الأسرى وفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات سيحقق الهدوء في المنطقة خاصة أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح عمرو حسين في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن المواجهات في المنطقة كانت مرشحة للتصعيد ومواجهة شاملة، إلا أن هذا الاتفاق يضع نهاية لهذا الصراع وعودة الهدوء المستدام في المنطقة.
عمرو حسين: اتفاق وقف إطلاق النار جاء بضغط أمريكي
وأضاف حسين أن هذا الاتفاق جاء بعد ضغط الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب بإرساله المبعوث الخاص للشرق الأوسط ولقاء نتنياهو السبت الماضي وأن هذا الاتفاق جاء بضغط أمريكى كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي وأن المنطقة ستشهد هدوءًا نسبيًا بعد 467 يومًا من حرب العدوان الإسرائيلي وأن يتبقى على المجتمع الدولي مسئولية إعادة إعمار غزة الذي يحتاج 100 مليار دولار لاعادته للحياة مرة أخرى بعد ما يقارب من 16 شهر من العدوان الاسرائيلى.
بيان وسطاء وقف وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء الدائم، ما يضمن وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءًا من 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل رئيسية، تبدأ بالمرحلة الأولى التي تستمر لمدة 42 يومًا، وتشمل على النحو التالي:
- وقف إطلاق النار
- انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق السكنية
- تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات القتلى.
- عودة النازحين إلى منازلهم
- تيسير مغادرة المرضى لتلقي العلاج في الخارج.
- تعزيز جهود إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع
- إعادة تأهيل المنشآت الصحية والمخابز
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، والمساعدات اللازمة لإيواء النازحين.
وقد أكدت الدول الضامنة مصر وقطر والولايات المتحدة على ضرورة تنفيذ جميع بنود الاتفاق بشكل كامل من قبل الأطراف المعنية.
وسيعمل الوسطاء بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة على ضمان دعم مستمر للمساعدات الإنسانية، مع الدعوة إلى تكاتف المجتمع الدولي لتعزيز جهود التنفيذ والاستقرار في غزة.