تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل 2025.. هل يلتزم الاحتلال؟
تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل .. نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية وصفوها بالمطلعة ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وأوضحت المصادر الأمريكية، التي لم تكشف الهيئة الإسرائيلية عن أسمائها، أن الصفقة المطروحة ستكون متعددة المراحل، حيث تتضمن إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكده أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى ستكون أساسًا للتوصل إلى الاتفاق، وأضافت أن إسرائيل ستكون ملزمة بالتعهد بعدم العودة إلى القتال، بينما ستكون حماس ملتزمة بإعادة باقي المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية، ورأت المصادر أن هذه الصفقة تمثل "أفضل ما يمكن لحماس رؤيته، وهي معقولة لجميع الأطراف".
تقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية مساء السبت، فإن مفاوضات الصفقة مع حماس تشهد تقدمًا كبيرًا جدًا، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر إرسال وفد إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، وذلك بسبب التطورات الجديدة في المحادثات، وجاء القرار نتيجة للتقدم الذي تحقق في المفاوضات، في وقت أصبح من الواضح أن إسرائيل مستعدة للبحث في مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة قولها إن 90% من الفجوات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين قد تم سدها بالفعل، وأوضحت المصادر أن هناك خلافًا بين الأطراف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية من الصفقة، حيث أن هناك جدلًا حول الصياغة القانونية للصفقة، ويصر كل طرف على الحفاظ على حرية تحركه.
جهود الوسطاء
ويستمر الوسطاء في بذل جهود جديدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك إيجاد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر أجنبية مطلعة قولها إن "تل أبيب وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى"، وذلك لضمان استمرارية العملية حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين.
ورغم أن تفاصيل المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة لا تزال غير واضحة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك هيئة البث الرسمية، بأن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن كبار السن والمرضى، في حين تشمل المرحلة الثانية الإفراج عن العسكريين.
نقاط خلافية
ومع استمرار المحادثات، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى مرات عديدة بسبب تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم السماح بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، أو معبر رفح بغزة، بالإضافة إلى منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم وسط القطاع.
ومن جهة أخرى، تصر حركة حماس على ضرورة انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل تام كشرط للموافقة على أي اتفاق، وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تشير التقديرات إلى أن هناك 99 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وقد أعلنت حماس أن العديد من الأسرى لديها قتلوا في غارات إسرائيلية عشوائية.
الوضع في قطاع غزة
تستمر إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، في ارتكاب هجمات عنيفة ضد قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 155 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، كما خلفت الهجمات دمارًا هائلًا في غزة، فضلًا عن تفشي المجاعة القاتلة في المنطقة.
- تبادل الأسرى
- صفقة تبادل الأسرى
- حماس وإسرائيل
- تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل 2025
- الأيام المصرية
- موقع الأيام المصرية
- أخبار العالم
- أخبار العالم اليوم
- أخبار العالم الأن
- تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
- قطاع غزة
- بنيامين نتنياهو
- وقف إطلاق النار
- دونالد ترامب
- شمال قطاع غزة
- حركة حماس
- الهيئة الإسرائيلية