الأربعاء 08 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حكم إجبار الزوج لزوجته على خدمة أهله.."الإفتاء" تجيب|فيديو

إجبار الزوجة على
إجبار الزوجة على خدمة أهل زوجها

حكم إجبار الزوج لزوجته على خدمة أهله .. أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى ضمان استقرار الإنسان النفسي وتحقيق مصالحه، موضحًا أن القوانين الدينية لا تأتي أبدًا لتعكير صفو حياة الناس. 

وفي تصريحاته خلال برنامج "فتاوى الناس" الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات على قناة الناس، شدد عثمان على أن الهدف من الشرع هو ضمان العدالة والسكينة للإنسان في حياته اليومية، سواء في محيطه الاجتماعي أو في حياته الخاصة.

وأشار الشيخ إلى أن الشريعة تهدف إلى تحقيق السعادة والهدوء، وتوفير الطمأنينة للمجتمع، من خلال توجيه الناس إلى ما يضمن لهم حياة مستقرة وآمنة بعيدًا عن الاضطراب والمشاكل. وأضاف أن التشريعات الإسلامية ليست مجرد قوانين، بل هي وسيلة لضمان راحة الفرد وتحقيق التوازن في علاقاته الاجتماعية والأسرية.

وفي سياق الحديث عن العلاقات الأسرية، تطرق أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة إلى بعض المشاكل التي قد تنشأ من تدخلات الأسرة الممتدة في حياة الأزواج، حيث تناول مثالا لامرأة موظفة رفضت الانتقال مع زوجها إلى مكان بعيد عن عائلتها.

 وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن من حق المرأة الحفاظ على خصوصياتها في حال كانت تعيش في بيئة أسرية مستقرة وسعيدة، ولا ينبغي لأي طرف أن يتدخل في حياتها الشخصية.

كما تناول أمين الفتوى بدار الإفتاء قضية أخرى تمثلت في امرأة ترغب في خدمة حماتها طلبًا للجنة، حيث أكد أن احترام رغبات الشخص في التعامل مع أسرته هو أمر مهم، داعيًا أهل الزوج إلى تقدير حقوق الزوجة وتوفير المساحة المناسبة لها للعيش بسلام وبدون تدخلات.

أهمية التوعية بحقوق الأزواج وواجباتهم

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة أيضًا إلى أهمية توعية الجميع بحقوقهم وواجباتهم في الحياة الزوجية، مؤكدًا أن أي تدخل غير مبرر من أحد الأطراف يؤدي إلى الاضطراب والخلل داخل الأسرة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الشريعة تقر بحق الزوجة في الامتناع عن العيش مع أقارب زوجها في حال تعرضها لأي نوع من الإيذاء النفسي أو المعنوي، مشددًا على أن هذه الحقوق جزء أساسي من الحفاظ على استقرار الحياة الأسرية.

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يعيش كل فرد في الأسرة ضمن حدود حقوقه، بعيدًا عن التدخلات غير الضرورية التي قد تؤدي إلى تهديد الاستقرار الأسري.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط