فيروس ميتانيمو hmpv .. وباء تنفسي جديد يثير القلق
فيروس ميتانيمو hmpv، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن فيروس الميتانيومو البشري (hmpv)، وهو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي، وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 2001، ويعتبر أحد المسببات الشائعة للأمراض التنفسية، وينتشر hmpvطوال العام، لكنه يظهر بشكل أكثر شيوعًا في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يصاب به الأشخاص أكثر من مرة خلال حياتهم، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
- الأطفال: تظهر الأبحاث أن معظم الأطفال يصابون بالفيروس مرة واحدة على الأقل قبل سن الخامسة.
- كبار السن: الأشخاص فوق سن 65 عامًا.
- ضعاف المناعة: المصابون بأمراض مثل السرطان، فيروس نقص المناعة البشرية، أو من خضعوا لعمليات زراعة أعضاء.
- مرضى الجهاز التنفسي: مثل المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
كيفية انتقال فيروس ميتانيمو hmpv
ينتقل فيروس HMPV عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس أو السعال، كما يمكن أن ينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم، الأنف، أو العينين.
أعراض الإصابة بفيروس hmpv
تشبه أعراض الإصابة بفيروس HMPV أعراض الإنفلونزا وتشمل:
- السعال.
- احتقان الأنف.
- العطس.
- الحمى.
- صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة).
- في بعض الحالات، يمكن أن تظهر أعراض مثل التهاب الحلق أو الإسهال.
الفرق بين hmpv وكورونا
أوضح الدكتور حسام أن الفيروس يتميز عن فيروس كورونا بأعراض محددة، مثل احتقان الأنف والعطس، مما يسهل التفرقة بينهما.
مخاطر الإصابة بالفيروس
يمكن أن تتفاقم الأعراض لدى بعض الفئات، مثل:
- الأطفال.
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو مشاكل صحية أخرى، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهابات حادة في الجهاز التنفسي أو الأذن الوسطى.
طرق الوقاية من فيروس hmpv
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- تجنب لمس الوجه بعد ملامسة الأسطح الملوثة.
- الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- تنظيف وتعقيم الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين أو تفاقمت بشكل ملحوظ، ينصح بمراجعة الطبيب، ويمكن أن تكون الإصابة خطيرة لدى الفئات الأكثر عرضة، لذا فإن الحصول على رعاية طبية مبكرة ضروري لتجنب المضاعفات.
يعد فيروس الميتانيومو البشري (hmpv) تحديًا صحيًا جديدًا، خاصة في موسم الشتاء، والوقاية والتوعية بخطورة الفيروس وأعراضه يمكن أن تسهم في تقليل انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.