أكبر معمرة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ106.. السر: نظرتها إلى الحياة|فيديو
احتفلت أكبر معمرة في العالم فلورنسا هاكمان، التي أتمت عامها الـ106، بعيد ميلادها في 14 ديسمبر 2024 في دار للمسنين بمدينة لوفلاند في ولاية أوهايو.
وبالرغم من تقدمها في العمر، بدت فلورنسا، أكبر معمرة في العالم، وكأنها لا تزال في أفضل حالاتها، حيث ظهرت مبتسمة خلال الحفل وهي ترتدي سترة بيضاء مع بلوزة منقطة باللونين الأبيض والأسود، وتحتفل مع عائلتها وأصدقائها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعتبر فلورنسا التي ولدت عام 1918، واحدة من أقدم سكان ولاية أوهايو، وقد عرفت بروحها المرحة وحبها للحياة، واحتفظت بحيوية استثنائية بفضل ممارسة الرياضة بانتظام وعزف الأكورديون، فضلاً عن استمتاعها بحضور الحفلات في دار المسنين حيث تعيش.
وظهرت فلورنسا خلال حفل عيد ميلادها تشرع في وصلة غناء "عيد ميلاد سعيد لي"، مما جعلها محط الأنظار في هذا اليوم .
سر حياة فلورنسا الطويلة
وعن سر حياتها الطويلة، قالت فلورنسا إن السر يكمن في الموقف الإيجابي من الحياة والعيش يومًا بيوم، وأشارت إلى أنها تحرص على أن تكون لطيفة مع الجميع وألا تكون غاضبة أو ناقمة على الحياة أو الأشخاص.
وأضافت فلورنسا بأنها تؤمن بأن السعادة تكمن في الحفاظ على نظرة إيجابية ومتفائلة تجاه الحياة، وتعد فلورنسا الصغرى بين تسعة أشقاء، وقد توفي جميعهم، ورغم تعرضها لبعض الحوادث الصحية، مثل كسر الحوض في عام 2019، إلا أن إرادتها القوية وتصميمها على التعافي ساعداها في تجاوز تلك الصعوبات، حتى الأطباء الذين كانوا يتوقعون أن لا تعيش أكثر من ستة أشهر بعد الحادث، أصيبوا بالدهشة من قدرتها على الشفاء.
من جهة أخرى، تحافظ فلورنسا على صحتها من خلال تناول الأطعمة المفضلة لديها مثل البيض ولحم الخنزير المقدد والفلفل الحار، كما أنها تحب حلوى القرفة بالإضافة إلى الاستمتاع بكأس من المشروبات الروحية بين الحين والآخر.
وفيما يتعلق بحبها للرياضة، تشجع فلورنسا فريق سينسيناتي بنغالز لكرة القدم، وتستمتع بمشاهدتهم وهي ترتدي قميص الفريق، وقال ابنها، ريك، البالغ من العمر 70 عامًا، إن والدته تتبع فلسفة "كن إيجابيًا، وابحث عن السعادة في كل يوم"، وهو ما ساعدها على الحفاظ على شبابها وحيويتها.
وتعتبر فلورنسا مصدر إلهام للكثيرين، تظهر أن السر الحقيقي في الحياة الطويلة يكمن في الإيجابية، الحفاظ على النشاط، والتمسك بالأمل في كل مرحلة من مراحل الحياة.