ملك السيناريو اللي علمني الصنعة.. تامر عبد المنعم يحيي ذكرى رحيل وحيد حامد
وحيد حامد، قرر الفنان تامر عبد المنعم إحياء ذكرى رحيل وحيد حامد الثالثة، مشيرًا إلى فضله في مسيرته الفنية، واصفًا إياه بمن علمه الصنعة.
وفي هذا الصدد حرص موقع الأيام المصرية، على مشاركة متابعيه تفاصيل عن منشور تامر عبد المنعم لإحياء ذكرى وفاة وحيد حامد.
تامر عبد المنعم يحيي ذكرى رحيل وحيد حامد
وحرص الفنان تامر عبد المنعم، على إحياء ذكرى رحيل السيناريست وحيد حامد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، متحدثًا عن تأثيره في حياته الفنية، قائلًا: "عم الناس وحشتني، أستاذي اللي علمني الصنعة ومدين له بالفضل وحشتني، يا ملك السيناريو وأستاذ الحياة وحشتني يا أبويا وأبني وأخويا وصاحبي وحشتني، وحيد حامد".
نشأة وحيد حامد
في ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا في 2 يناير 2021، نسترجع أبرز محطات حياته ومسيرته الأدبية والفنية، التي شكلت جزءًا أساسيًا من تاريخ السينما والتلفزيون المصري والعربي، حيث ولد وحيد حامد في 1 يوليو 1944 بقرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، كان شغوفًا منذ صغره بالقراءة والثقافة العامة، وكان يقضي وقته في زيارة المكتبات وحضور العروض السينمائية والمسرحية، مما عزز شغفه بالأدب والفن، دورس في كلية الآداب قسم الاجتماع، ولكن هذا لم يمنعه من الانغماس في عالم الكتابة الإبداعية، وكان يحلم بأن يصبح كاتبًا متميزًا في مجال القصة القصيرة والمسرح، متأثرًا بأعمال كبار الأدباء مثل ويليام شكسبير، الذي كان له أثر كبير في تشكيل رؤيته الفنية.
أعماله السينمائية والتلفزيونية
أنتج وحيد حامد عددًا كبيرًا من الأفلام والمسلسلات التي أصبحت جزءًا من تراث السينما المصرية، ومنها:
الأفلام السينمائية:
- "غريب في بيتي"
- "البريء"
- "الراقصة والسياسي"
- "الغول"
- "معالي الوزير"
- "الهلفوت"
- "عمارة يعقوبيان"
- "اللعب مع الكبار"
- "الإرهاب والكباب"
- "سوق المتعة"
- "احكي يا شهرزاد"
المسلسلات التلفزيونية:
- "العائلة"
- "أوان الورد"
وتنوعت أعماله ما بين الدراما السياسية والاجتماعية، إذ كانت تحمل في طياتها نقدًا لاذعًا للواقع المصري وتطرح قضايا ملحة تتعلق بالفساد، السلطة، الفقر، والإرهاب، قدم أيضًا أعمالًا تمزج بين الكوميديا والدراما، مثل فيلم "اللعب مع الكبار" و"الإرهاب والكباب"، التي حملت رسائل اجتماعية ساخرة.