الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي مصر .. 5 معلومات عنها
الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي مصر، وأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي منذ ثلاث سنوات، بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كطرف دولي فعال في مجال الذكاء الاصطناعي.
هذه الاستراتيجية أدت إلى تقدم ترتيب مصر بأكثر من 50 مركزًا في التصنيفات العالمية للذكاء الاصطناعي، ما يعكس الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز هذا المجال الحيوي، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
تركز الاستراتيجية على مجموعة من الأهداف الطموحة التي تشمل:
- دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية لجعلها أكثر كفاءة وشفافية.
- توظيف التكنولوجيا لحل مشكلات محلية وإقليمية، بما يدعم التنمية المستدامة ويعود بالفائدة على جميع المواطنين.
- تشجيع الاستثمار في بحوث الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص والمراكز البحثية.
- تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
- دعم التعلم مدى الحياة وإعادة تأهيل القوى العاملة لضمان استدامتها.
- تشجيع الشركات الناشئة المحلية وخلق بيئة أكاديمية مليئة بالابتكار.
- تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول الذي يضع رفاهية الإنسان كأولوية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لدمج الفئات المهمشة في برامج التنمية البشرية.
- تيسير التعاون الإقليمي والعالمي لتعزيز الجهود المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- الإسهام في النقاشات الدولية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي.
إدارة البيانات ثروة وطنية تواجه تحديات
تمتلك مصر ثروة هائلة من البيانات الرقمية نتيجة لمنظومات الرقمنة التي تعمل منذ عقود ومع ذلك، تكمن التحديات في كيفية إدارة هذه البيانات الضخمة، وحماية خصوصيتها، وتنظيم استخدامها بشكل يسهم في تحقيق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية، وتهدف الاستراتيجية إلى استخدام البيانات في التنبؤ وصنع القرارات المناسبة، مما يعزز مكانة مصر في هذا المجال.
مركز الابتكار التطبيقي حلول تقنية مبتكرة
في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية، أنشأت وزارة الاتصالات مركز الابتكار التطبيقي الذي يعمل على إيجاد حلول تكنولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة مثل:
- الرعاية الصحية: تحسين تشخيص الأمراض وتقديم حلول علاجية مبتكرة.
- الزراعة: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية الزراعية وإدارة الموارد.
المرحلة الثانية التوسع في علوم البيانات والتدريب
- تركز المرحلة الثانية من الاستراتيجية على:
- تعزيز علوم البيانات وإدارتها لتطوير البنية التحتية الرقمية.
- تدريب الكوادر البشرية على تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق دورات تدريبية.
- مواكبة التطورات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية الاستفادة منه.
كما تهدف هذه المرحلة إلى التصدي للمخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل احتمالية تأثيره على الوظائف التقليدية، من خلال توعية المواطنين بفوائد هذه التقنيات وآليات التعامل معها.
مصر والريادة الإقليمية في الذكاء الاصطناعي
تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والأفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي لتوحيد الجهود الإقليمية وتحقيق الفائدة المشتركة، كما تشارك بنشاط في المنتديات الدولية لمناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحدياته المستقبلية.
تعد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر خطوة طموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة، ودعم الاقتصاد الوطني، ومع استمرار الجهود، من المتوقع أن تصبح مصر رائدة إقليمية ودولية في مجال الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من مواردها البشرية والتكنولوجية لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
