الصومال يرفض تواجد قوات إثيوبيا على أراضيها.. مجلس الأمن يعتمد القرار
الصومال يرفض تواجد قوت إثيوبيا، وجهت الصومال صفعة جديدة لإثيوبيا من خلال طلب تقدمت به عبر مندوبها في مجلس الأمن الدولي، حيث رفضت مشاركة القوات الإثيوبية في قوة حفظ السلام في الصومال، واستبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) ببعثة جديدة تحت مسمى بعثة الاتحاد الأفريقي.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن هذا الخبر وهو أن الصومال ترفض تواجد قوت إثيوبيا خلال السطور التالية.
الصومال يرفض تواجد قوت إثيوبيا
وأكدت الصومال أن لديها 11 ألف جندي عبر اتفاقيات ثنائية مع دول أخرى، وأنها لا ترغب في مشاركة إثيوبيا، خاصة وأن قواتها منتشرة في جنوب الصومال لمحاربة حركة الشباب.
الصومال يرفض تواجد قوت إثيوبيا على أراضيها
وبناءً على هذا الطلب، وافق مجلس الأمن الدولي على قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) ببعثة جديدة تحت مسمى "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال" (AUSSOM)، مع استبعاد إثيوبيا من المشاركة فيها.
وأعلنت الحكومة الصومالية رسميًا أنها قد ضمنت توفير 11 ألف جندي عبر اتفاقيات مع دول أخرى، حيث اعتمد مجلس الأمن قرارًا ينص على استبدال البعثة السابقة ببعثة جديدة لمدة عام ابتداءً من بداية العام الجديد، مما نال هذا القرار دعم معظم أعضاء المجلس، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وأذن المجلس للبعثة الجديدة بدعم القوات الأمنية الصومالية في مواجهة حركة الشباب وتعزيز استقرار البلاد.
مجلس الأمن يعتمد قرار عدم وجود إثيوبيا بالصومال
وفي بيان لها، عبر موقعها بالإنترنت، أكدت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي اعتمد قرارًا أيد فيه الاستعاضة عن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية ببعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، وذلك لفترة أولية تصل مدتها لـ 12 شهرا تبدأ في غصون أيام مع بداية العام الجديد.
ويأتي قرار مجلس الأمن بناءً على قرار اتخذه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بإنشاء البعثة، حيث اعتمد في أغسطس 2024، مفهوم عمليات خاص بها مكون من أربع مراحل، والتي من المفترض أن تكون آخرها على مدار العام 2029.
بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة تضم مصر لـ أمن الصومال
ووفقًا للقرار، ستساعد البعثة قوات الأمن الصومالية في حماية المراكز السكانية الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، مثل المطارات والموانئ البحرية، بالإضافة إلى دعم الشرطة الصومالية في ضبط النظام وحماية المجتمعات المحلية، وأنها ستقدم البعثة مشورة وتدريبًا حول صياغة السياسات الأمنية وحماية المدنيين.
وبموجب قرار مجلس الأمن، ستساعد البعثة قوات الصومالية في توفير الأمن للعمليات السياسية على جميع المستويات، تماشيًا مع خطة تحقيق الاستقرار الوطنية، وتحسين جاهزيتها "لتولي المسؤولية الكاملة" عن أمن البلاد.
وفيما يتعلق بقوات الشرطة الصومالية، فستدعمها بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال في ضبط النظام العام وحماية المجتمعات المحلية والحفاظ على الأمن الداخلي؛ وستقدم لها المشورة بشأن صياغة السياسات، والدعم التقني في مجال تكوين قوات الشرطة ووضع استراتيجيات خاصة، "بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين وحماية الأطفال".
وكانت بعثة القوات المصرية المذمع مشاركتها في حفظ السلام داخل الأراضي الصومالية قد وصلت لدعم الصومال في حفظ واستقرار أمنه ووحدة أراضيه، وذلك وفق طلب رسمي من جمهورية الصومال الفيدرالية، ومن خلال اتفاقية مشتركة بين مصر والصومال.