هل يجوز صيام يوم الخميس بنية القضاء والتطوع؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز صيام يوم الخميس بنية القضاء والتطوع؟.. تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعيها جاء فيه: ما حكم صيام أيام الإثنين والخميس بنية قضاء ما فات من رمضان وبنية التطوع؟.
هل يجوز صيام يوم الخميس بنية القضاء والتطوع؟
وفي هذا السياق، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع الكريم أجاز للمسلم أن يجمع بين نية صيام القضاء وصيام النافلة، مثل صيام يومي الإثنين والخميس.
وأوضح أن هذا الجمع مشروط بعدم تعلق النية بفرضين مختلفين، كالجمع بين قضاء رمضان وكفارة يمين، مبينًا أن الجمع يمنح المسلم أجرين وهما أجر قضاء الفرض وأجر صيام التطوع.
حكم الصيام بنية القضاء والتطوع
ومن جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بـدار الإفتاء، أن المرأة التي تصوم قضاءً لما أفطرته في رمضان إذا صامت في يومي الإثنين أو الخميس، فإنها تنال ثوابين؛ ثواب أداء الفرض وثواب العبادة في أيام كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيامها.
ما هو وقت نية صيام النافلة؟
وفيما يخص صيام النافلة، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أن نية صيام التطوع يمكن أن تُعقد حتى دخول وقت الظهر، شريطة ألا يكون الصائم قد تناول شيئًا من المفطرات منذ طلوع الفجر.
واستشهد بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "إني إذًا صائم"، عندما لم يجد طعامًا عند السيدة عائشة رضي الله عنها.
حكم تأخير قضاء ما فات من رمضان
وفيما يتعلق بتأخير قضاء أيام رمضان إلى ما بعد الشهر المقبل، أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في ذلك إذا وجدت أسباب معتبرة مثل الامتحانات أو غيرها من الظروف القاهرة، لافتة إلى أن القضاء بعد رمضان الجديد جائز شرعًا، ولا إثم على المسلم في هذه الحالة.
الإفتاء: النية أساس العبادة وأصل الأجر
وشددت الإفتاء على أهمية النية في الصيام، سواء كان فرضًا أو نافلة، مؤكدة أن الأجر يُمنح وفق نية العبد واستعداده للعبادة.