الخميس 26 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

محافظة القنيطرة في سوريا تتصدر الترند.. ماذا جرى؟

محافظة القنيطرة في
محافظة القنيطرة في سوريا

 تصدرت محافظة القنيطرة في سوريا محركات البحث “ جوجل ” حيث اندلعت اشتباكات بين متظاهرين سوريين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القنيطرة في سوريا، أثناء التوغل الإسرائيلي في المحافظة وعملية اقتحام تهجير الأهالي من منازلهم، ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل

محافظة القنيطرة في سوريا

وتعرض عدد من المدنيين السوريين للإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات احتجاجية في ريف القنيطرة السوري المحتل.

وذكرت مصادر سورية، أن خمسة سوريين على الأقل أصيبوا إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على المتظاهرين في قرية السويسة، الذين خرجوا احتجاجًا على التوغلات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي السورية.

وفي سياق آخر، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحتجاجات في بلدة الداوية الكبيرة، التابعة لبلدية سويسة في محافظة القنيطرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين السوريين.

محافظة القنيطرة في سوريا

محافظة القنيطرة في سوريا

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في توغلها في المناطق الجنوبية من سوريا، خصوصًا في القرى والبلدات المحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، وسط زيادة الضغوط على سكان المنطقة. 

وذكرت مصادر حقوقية أن قوات الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب وهددتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يملكونها خلال 48 ساعة، محملة إياهم المسؤولية عن منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة.

كما شهدت عدد من القرى في ريف القنيطرة مثل السويسة ومنشية السويسة ونعيمية وغيرها، توغلات عسكرية مكثفة من قبل الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات في هذه المناطق ضد وجود الاحتلال ومحاولاته فرض سيطرته كأمر واقع.

محافظة القنيطرة في سوريا

لتطالب التحركات الشعبية في مختلف المناطق السورية السلطة السورية الحالية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والضغط على الاحتلال لحماية المدنيين في مناطق التوتر. 

وبينما يطالب السكان المحليون بوقف هذه الهجمات، تظل الحالة الأمنية في القرى الجنوبية السورية غير مستقرة، وسط مخاوف متزايدة من التصعيد العسكري الإسرائيلي.

أما في ريف درعا الغربي، فقد بدأت موجة نزوح جديدة من السكان باتجاه مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن القنيطرة والجولان، في ظل حالة من القلق المتزايد جراء التوترات العسكرية في المنطقة. 

وتوافدت العائلات إلى مناطق أكثر بعدًا، مثل بلدة المزيريب، التي تظل حتى الآن بعيدة عن المدى المباشر للعمليات العسكرية.

في الوقت نفسه، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفذ عمليات اقتحام ومداهمات في القرى والبلدات في محافظة القنيطرة، ما يزيد من المخاوف من عمليات انتقامية قد تطال المدنيين والمزارعين في المنطقة.

تم نسخ الرابط