هل تدخل إسرائيل دمشق؟.. مصادر: باتت على بُعد 12 كم
هل تدخل إسرائيل دمشق ؟.. لم يمض 24 ساعة على إعلان سقوط نظام بشار الأسد، حتى استغلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوضع في سوريا وسعت نحو التوسع داخل الأراضي السورية بداية من أهم المواقع الاستراتيجية التي تكشف 4 دول عربية وهي منطقة جبل الشيخ التي كانت حلمًا لإسرائيل لأكثر من 50 عامًا، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
ورغم التوسعات الإسرائيلية التي تثير المخاوف عند كثير من المواطنين في الوطن العربي، إلا أن أحمد الشرع المشهور باسمه الحركي أبو محمد الجولاني قائد جبهة تحرير الشام، صرح أكثر من مرة بأنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية للهجوم على إسرائيل وأن سوريا منهكة من الحروب وبالتالي لا ينوي الدخول في حرب من الاحتلال الإسرائيلي، رغم المناوشات بين تحرير الشام وقوات سوريا الجنوبية.
هل تدخل إسرائيل دمشق؟
ذكرت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن مصادر سورية، يوم الاثنين الماضي 16 ديسمبر، أن مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من موقع عسكري في محيط دمشق، وغادرت المكان بعد فترة قصيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود الإسرائيليين الذين كانوا على متن المروحية دخلوا الموقع العسكري لبضع دقائق، قبل أن يغادروا بعد نحو 20 دقيقة، متجهين إلى الجنوب السوري، ولم يكشف المصدر عن سبب الهبوط المفاجئ للمروحية، كما لم يورد الإعلام الإسرائيلي أي تفاصيل حول الحادث.
وفي هذا السياق ، تناولت وسائل الإعلام العبرية والعربية مؤخراً قضية رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي تم إعدامه في سوريا عام 1965.
وأكدت تقارير صحفية أن إسرائيل واصلت مساعيها لاسترجاع رفات كوهين، بعد مرور حوالي 60 عامًا على إعدامه في ساحة المرجة بدمشق.
هل تدخل إسرائيل دمشق ؟
كما أكدت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على مسافة 12 كيلومترًا فقط من الطريق الدولي الذي يربط العاصمة اللبنانية بيروت بمدينة دمشق السورية، ما يعطي مؤشر أن جيش الاحتلال يقترب من احتلال العاصمة السورية.
ما هي الأراضي السورية التي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي؟
وتمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة على بعض الأراضي السورية الجديدة منذ سقوط بشار الأسد دون إطلاق رصاصة واحدة وذلك على النحو التالي :
- 1. القنيطرة
- 2. الجولان
- 3. جبل الشيخ
- 4. قمة القلمون
- 5. منطقة الأربعين خيط
- 6. البجورية
- 7. البطمية
- 8. البغالة
- 9. الثلجيات
- 10. البصالي
- 11. قمة النبك