التضامن الاجتماعي: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة حياة كريمة

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤسسة "حياة كريمة" نجحت منذ انطلاقها في تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، محققة رسالة أمل ودعم تعيد بناء الحياة وتزرع الأمل في نفوس الملايين.
وأوضحت أن العملية التنموية التي تتبناها المؤسسة تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية وضمان حياة كريمة لكل مواطن، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
نائبة التضامن الاجتماعي: "حياة كريمة" أصبحت قصة نجاح مصرية ملهمة
وفي إطار احتفالاتها بمرور خمس سنوات على تأسيسها، أشارت صاروفيم إلى أن "حياة كريمة" أصبحت قصة نجاح مصرية ملهمة، تجسد عطاءً متواصلًا من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، حيث تحول النداء الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عمل مؤسسي منظم، مؤكدة أن المؤسسة تجمع تحت مظلتها أكثر من 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يسعون لإحداث فرق حقيقي في المجتمع المصري.

وأشارت إلى أن خمس سنوات من العمل المضني كانت كفيلة بتحقيق تغيير ملموس في حياة 35 مليون مواطن، إذ تحولت القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وزادت فرص تمكين المرأة، وتوسعت آفاق الشباب، فيما نشأ الأطفال في بيئة آمنة تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة باعتبارها إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر، تسعى من خلال برامجها المختلفة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن الوزارة تواصل دعم المبادرات الكبرى مثل "حياة كريمة"، إلى جانب مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، ومنها برنامج "تكافل وكرامة"، فضلًا عن برامج تمكين المرأة وحماية الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.