بليك ليفلي تتعرض للتحرش.. والسبب فيلم It Ends With Us
الفنانة بليك ليفلي تصدرت الترند بعد تعرضها للتحرش، في شكوى قانونية، اتهمت الممثلة زميلها في بطولة الفيلم والمخرج جاستن بالدوني وفريقه بمهاجمة سمعتها بعد أن تحدثت عن "التحرش الجنسي المتكرر أثناء التصوير، وفقًا لتقرير الأيام المصرية.
في الصيف الماضي، شهدت الجولة الصحفية لإطلاق فيلم It Ends With Us، وهو فيلم يتناول العنف المنزلي، تحول الرأي العام ضد أحد نجومه، بليك ليفلي، التي زعمت خلف كواليس الفيلم عن شكوى قانونية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، أنها تعرضت للتحرش الجنسي، وانتهاكات متكررة لحدودها الجسدية لتدمير سمعتها.
بليك ليفلي تتصدر الترند
وكشفت الشكوي القانونية الذي تم تقديمه يوم الجمعة إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، حيث تتهم الممثلة ليفلي النجم المشارك والمخرج جاستن بالدوني وفريقه، بمهاجمة صورتها العامة بعد اجتماع عقد لمعالجة "التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج الآخر" من قبل بالدوني ومنتج رئيسي في الفيلم.
وإذا قبلت إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا القضية، فيمكنها التحقيق فيها، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراء قانوني، حيث أكد برايان فريدمان، محامي بالدوني في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى NPR، إن ادعاءات ليفلي "كاذبة بشكل قاطع" ومحاولة يائسة أخرى لإصلاح سمعتها السلبية.
وفي الاجتماع الذي عقد في الرابع من يناير 2024، والذي حضره ليفلي وبالدوني والمخرج بالدوني والمنتج جيمي هيث وآخرون، حيث زعمت الشكوى أنهم ناقشوا "السلوك غير اللائق" الذي تعرض له ليفلي وطاقم العمل الآخرون.
وقال محامو ليفلي في الملف إن جميع الأطراف وافقت على قائمة من السلوكيات التي يجب التوقف عنها مما سمح باستئناف إنتاج الفيلم، وتضمنت قائمة المطالب المتفق عليها، كما جاء في الشكوى.
قصة فيلم it ends with us film
الفيلم مقتبس من رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا، ويستند إلى العلاقة بين والدي المؤلفة، في الفيلم، وتلعب ليفلي دور ليلي بلوم، بائعة الزهور التي تقع في حب جراح الأعصاب رايل كينكايد (بالدوني)، وخلال علاقتهما، يتحول كينكايد إلى شخص مسيئ جسديًا وعاطفيًا.
وتضيف الشكوى إن ليفلي، أحد منتجي الفيلم، كانت مرتبطة بعقد لمتابعة خطة تسويقية وجهت الممثلين إلى التركيز "بشكل أكبر على قوة ليلي وقدرتها على الصمود بدلاً من وصف الفيلم بأنه قصة عن العنف المنزلي"، وتجنب تصوير الفيلم بأنه "حزين أو ثقيل ... إنها قصة أمل"، كما جاء في الشكوى.