قصص رعب حقيقية .. عفاريت تحت السرير ومنزل الأشباح تعيد تاريخ أمنا الغولة
تعد قصص الرعب من أكثر أنواع القصص إثارة وترقبًا، فهي تتراوح بين الخيال والإثارة النفسية التي تجعلنا نعيش في عالم من الغموض والخوف، ويبحث الكثير عن قصص رعب حقيقية، وغالبًا ما نجد هذه قصص الرعب في أفلام السينما أو الروايات الأدبية، ولكن هناك العديد من القصص الحقيقية التي تروي أحداثًا مرعبة حدثت بالفعل في الواقع، سواء في مصر أو في أماكن أخرى حول العالم.
وترصد الأيام المصرية قصص رعب حقيقية، في السطور التالية.
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
بابا.. إنت بتعمل إيه؟
في هذه القصة، نرى الأب في حالة من الانهيار النفسي والحزن العميق بعد فقدان ابنه، لكن ما يحدث له بعد ذلك يدخل في عالم من الرعب لا يمكن تصوره، تبدأ القصة عندما يتذكر الأب اللحظات الجميلة مع ابنه الميت، الذي كان يحب لعبة الأرنب "بون بون مستر هوب"، ويقول له إنه سيصبح أول أرنب يصلح السيارات.
لكن الأمور تتغير بشكل مرعب، حيث يبدأ الأب في سماع صوت ابنه الميت وهو يناديه من خلف الباب، وهو يسأله "بابا.. إنت بتعمل إيه؟"، الصوت يزداد توترًا حتى يصبح أكثر تهديدًا، في لحظة ما، يبدأ الأب في سماع خبطات على الباب ويشعر بوجود شيء خارق يحاول دخول المنزل.
رغم معرفته أن ابنه قد مات، إلا أن الصوت الذي يسمعه يبدو وكأن ابنه هو من يتحدث إليه، في النهاية، يقرر الأب الهروب من المنزل، ولكن عندما يصل الجيران لإنقاذه، يجدونه ملقى على الأرض ويديه ملطخة بالدماء بعد محاولته الانتحار.
هذا الحادث الغريب يبقى لغزًا، فالأب نفسه لا يستطيع تحديد ما إذا كان الصوت الذي سمعه كان حقيقة أم مجرد هلوسة بسبب فقدانه لابنه.
منزل الأشباح
انتقلت عائلة جديدة إلى منزل قديم في أحد الأحياء الهادئة، بمجرد أن استقروا في المكان، بدأت تحدث أمور غريبة، الأثاث كان يتحرك بشكل ليس له تفسير، الأبواب تفتح وتغلق وحدها، والأصوات الغامضة تملأ أرجاء المنزل في أوقات غير متوقعة، مع مرور الوقت، بدأ أفراد العائلة يشعرون وكأن هناك شيئًا ما يهاجمهم بشكل مباشر.
وفي يوم من الأيام، اكتشفوا أن المنزل قد شهد مذبحة في الماضي، حيث كانت تعيش فيه امرأة شريرة في القرن التاسع عشر، كانت قد قتلت طفلها بطريقة وحشية، يعتقد البعض أن روح هذه المرأة الشريرة لا تزال تطارد المنزل، حيث يتذكر أفراد العائلة أحداثًا مرعبة ومتسارعة جعلتهم يقررون مغادرة المنزل والبحث عن مكان آخر آمن.
قصص رعب حقيقية فى مصر
ننتقل الآن إلى بعض القصص الواقعية التي رواها مواطنون في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تجارب مرعبة ومخيفة حدثت لهم في حياتهم اليومية، فيما يلي:
القصة الأولى: روح في السرير
تحكي السيدة عن تجربة مرعبة حدثت لها في صباح أحد الأيام عندما كانت نائمة في سريرها، استيقظت على إحساس غريب، وكأن روحًا شفافة تخرج من جسدها وتجلس بجانبها، وعندما نظرت إلى الحائط، رأت خيالًا غريبًا يشبه شخصًا غريبًا.
وعندما بدأت في الاستغفار، شعرت بشيء يقترب منها، وحضنها، لم تستطع أن تحرك نفسها أو تصرخ، حتى تجمدت من شدة الخوف، وبعدما تمكنت من تحريك نفسها، ركضت نحو زوجها، لكنها لم تكن متأكدة مما حدث وهل كان حقيقيًا أم مجرد خيال.
القصة الثانية: المرأة الغريبة في الشارع
يشارك أحد الأشخاص قصته المريبة التي حدثت له في أحد شوارع القاهرة المظلمة في الساعة الثالثة صباحًا، كان يمر من شارع مشبوه يخشاه الكثيرون، وأثناء سيره، شعر بشيء غريب خلفه، وعندما نظر خلفه، شاهد امرأة طويلة ترتدي ملابس سوداء تتحرك وراءه بسرعة.
حاول أن يسرع في مشيه حتى وصل إلى منزل عائلته، لكن المرأة كانت تتابعه حتى الطابق الأخير من السلالم، وعندما وصلت إلى الطابق الأخير، اقتربت منه أكثر، حتى اضطر الرجل إلى طرق الباب بشدة ليخرج أهله لإنقاذه، اختفت المرأة الغريبة فجأة، دون أن يعرف تفسيرًا لذلك.
القصة الثالثة: العفريت تحت السرير
تروي سيدة تجربة مرعبة عاشتها مع ابنها الذي كان يشكو من وجود عفريت تحت سريره، تجاهلته الأم في البداية، مؤكدة له أن لا شيء تحت السرير، لكن في لحظة معينة، بينما كانت تبتعد عن السرير، شعر ابنها بشيء يتحرك خلف والدته.
وعندما التفتت إلى الوراء، شاهدت شيئًا يركض بسرعة داخل الغرفة، لم تتمكن الأم من تحديد ماهيته، لكنها أكدت أنها لم تكن هلاوس.
قصص رعب أحمد يونس
روي الإعلامي أحمد يونس قصص رعب نقلها له مستمعوه من تجاربهم الشخصية، بعض هذه القصص أثارت اهتمام الكثيرين، مثل الآتي:
القصة الأولى: الطفل الذي تحدث عن الموت
يذكر الأب أنه كان ينام بجانب ابنه الذي لا يتجاوز عمره السنتين، وفي ليلة معينة، فوجئ الابن ينظر إليه بنظرة غريبة وقال له: "هتوحشني يا بابا"، وعندما رد عليه الأب مستغربًا، قال له الابن مبتسمًا: "هتوحشني لو هتموت".
رغم أن الطفل كان صغيرًا في السن، إلا أن الكلمات التي قالها الأب كانت مثيرة للقلق والدهشة، حتى إن الأب لم يستطيع النوم طوال تلك الليلة.
القصة الثانية: العفريت خلفي
استيقظ طفل مفزوعًا وهو يشكو من وجود عفريت مختبئ تحت سريره، ورغم طمأنة الأم له، إلا أنه أصر على أن العفريت ليس تحت السرير، بل كان خلف والدته، وعندما التفتت الأم، شاهدت شيئًا يتحرك بسرعة في زاوية الغرفة، مما جعلها تشعر بالذعر.