من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في حكومة الانقاذ السورية
من هو أسعد الشيباني، أعلنت القيادة العامة للفصائل المسلحة في سوريا، اليوم السبت، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية الجديدة، وجاء ذلك وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية، التي لم تكشف بعد عن مؤهلات الشيباني لتولي هذا المنصب أو سيرته الذاتية.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن من هو أسعد الشيباني المُكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية الجديدة خلال السطور التالية.
من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في حكومة الانقاذ السورية
وفقًا لموقع "المعرفة"، فإن أسعد حسن الشيباني، المعروف أيضًا باسم "زيد العطار"، هو رئيس الإدارة السياسية التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، التي تسيطر على معظم الأراضي السورية كسلطة أمر واقع منذ 9 ديسمبر 2024، ويعتبر الشيباني مرشحًا لتولي منصب وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية الجديدة.
ويُذكر أن اسمه الحقيقي هو أسعد، وهو من مؤسسي جبهة النصرة مع أبو محمد الجولاني، حيث ينحدر الشيباني من قرية أبو راسين في ريف الحسكة، وله عدة ألقاب وهمية مثل "أبو عائشة" و"حسام الشافعي"، وكان يقيم في تركيا حتى عام 2024.
من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في حكومة الانقاذ السورية
وفيما يتعلق بمسيرته، فقد شغل الشيباني منصب المسؤول الإعلامي لمركزية جبهة النصرة، وكان مشرفًا على المراسلات بين أبو محمد الجولاني وأمراء الجبهة الأولين في تنظيم داعش والقاعدة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السورية الجديدة قد أجرت مؤخرًا عددًا من التعيينات في المناصب العليا، من بينها تعيين عزام غريب، قائد الجبهة الشامية والمعروف بلقب "أبو العز سراقب"، محافظًا لمحافظة حلب.
وفي سياق متصل، أجرت السلطات السورية الجديدة عددًا من التعيينات في المناصب الرئيسية، كان آخرها تعيين عزام غريب، المعروف بلقب "أبو العز سراقب"، زعيم ما يسمى بـ"الجبهة الشامية"، محافظًا لحلب.
كما أشارت التقارير إلى أن المعارضة المسلحة قد توصلت إلى اتفاق لاختيار محمد البشير لتشكيل حكومة جديدة، والبشير هو رئيس "حكومة الإنقاذ" التي كانت تدير محافظة إدلب، التي تعتبر معقل المعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية.
وفي خطوة مهمة، التقى أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، زعيم "هيئة تحرير الشام"، مع محمد الجلالي، رئيس وزراء بشار الأسد، ومحمد البشير، بهدف مناقشة ترتيبات نقل السلطة.